وأكد أن "زيارة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود التاريخية إلى روسيا الاتحادية، وما شهدته من تفاهمات خلال لقاء القمة مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، سيكون لها أثرها الكبير في تعزيز التقارب القائم، ورفع مستوى التعاون الثنائي، بما في ذلك بين الجهات الفاعلة من قطاع الأعمال في البلدين بشقيه العام والخاص".
ودعا السفير السعودي جميع القطاعات في البلدين إلى "البناء على النقلة النوعية التي تشهدها العلاقات السعودية الروسية، ومواصلة العمل بنشاط لاستكشاف فرص جديدة لترسيخ العلاقات وتوطيدها في جميع المجالات، مشدداً في هذا السياق، على الدور الذي تلعبه المؤسسات الثقافية والإعلامية والبحثية في تعزيز التقارب، باعتبارها رافداً مهما للتعريف بالآخر وثقافته ومجتمعه، وآلية مهمة لتبادل الرأي وتطوير الحوار الهادف، بما يخدم المساعي المشتركة لتوسيع التواصل بين البلدين والشعبين الصديقين".