أعربت منظمة أطباء بلا حدود عن قلقها من إغلاق معبر فيش خابور على الحدود السورية العراقية، باعتباره الطريق الوحيد لإيصال المساعدات الإنسانية إلى شمال سوريا.
القاهرة — سبوتنيك. وقالت المنظمة، في بيان صباح اليوم الأحد، "تعرب منظمة أطباء بلا حدود عن قلقها البالغ إزاء إمكانية استمرار تقديم المساعدات الإنسانية للسكان في شمال شرق سوريا بسبب المواجهات بين القوات الكردية والقوات العراقية، حيث تهدد تلك المواجهات بإغلاق معبر فيش خابور الحدودي بين سوريا والعراق"، لافتة إلى أن معبر فيش خابور يعد الخيار الوحيد أمام المنظمات الإنسانية لجلب الإمدادات والمختصين إلى شمال شرق سوريا.
وتابعت محذرة من إنه في حال أغلقت الحدود بين سوريا والعراق بوجه المساعدات الإنسانية، "فسيؤثر ذلك على ملايين الضعفاء الذين سيحرمون من الرعاية الضرورية".
وواصل البيان "كان وضع تقديم المساعدات إلى شمال شرق سوريا معقد أصلا، وهي منطقة تعرضت أجزاء كبيرة منها للدمار بسبب القتال والغارات الجوية، ونزح منه الآلاف".
وأشار إلى أنه "مع اقتراب حلول فصل الشتاء الذي تهبط فيه درجات الحرارة فيه إلى ما دون الصفر، فإن غالبية النازحين القادمين من الرقة، ومن ريف حلب الشرقي والبالغ عددهم نحو 500 ألف شخص لا يتوفر لهم المأوي المناسب، لذلك فمن شأن إغلاق الحدود إن حصل أن يهدد حياة ملايين من البشر".
يذكر أن إدارة معبر فيش خابور أعلنت قبل يومين عن وقف حركة الدخول والخروج لجميع الحالات الإنسانية بسبب "الوضع المتأزم" للمعبر.
وقبل أيام وقعت اشتباكات بين القوات العراقية وقوات البشمركة التابعة لإقليم كردستان للسيطرة على المعبر، حيث تطالب القوات العراقية البشمركة بتسليم إدارة المعبر إلى القوات الاتحادية.
وفي الجمعة الماضية اتفق الطرفان على هدنة للسماح بنشر سلمي للقوات العراقية عند المعابر الحدودية.
إن تسجيل وترخيص مستخدمي موقع "سبوتنيك" عبر حسابات الفيسبوك أو شبكات اجتماعية أخرى يشير إلى قبولهم لقواعد الموقع. يتوجب على المستخدمين الالتزام بالقوانين المحلية والدولية، واحترام المشاركين الآخرين في النقاش، والقراء والأشخاص الذين يتم ذكرهم في المنشور.
إدارة الموقع لها الحق في أن تحذف التعليقات التي تحتوي على لغات تختلف عن لغة غالبية محتوى الموقع. لدى كافة مواقع sputniknews.com باللغات المختلفة حق تحرير التعليقات.
يتم حذف تعليق المستخدم في الحالات الآتية:
إذا كان التعليق لا يتفق مع محتوى المنشور.
إذا كان التعليق يحرض على الكراهية والتمييز العنصري أو العرقي أو الجنسي أو الديني أو الاجتماعي، أو ينتهك حقوق الأقليات.
إذا كان التعليق ينتهك حقوق الأقليات، ويسبب لهم الأذى بأي شكل من الأشكال، بما في ذلك الإساءة المعنوية.
إذا كان التعليق يحتوي على أفكار ذات طبيعة متطرفة أو تدعو إلى أنشطة أخرى غير قانونية.
إذا كان التعليق يحتوي على شتائم أو تهديدات موجهة للمستخدمين الآخرين، أو للمنظمات بصورة تسيء إلى سمعة رجال الأعمال أو الموظفين فيها وتقلل من كرامتهم.
إذا كان التعليق يحتوي على شتائم أو رسائل تعبّر عن عدم الاحترام لموقع "سبوتنيك".
إذا كان محتوى التعليق ينتهك الخصوصية، بحيث ينشر بيانات شخصية لأطراف ثالثة دون موافقة هذه الأطراف، أو ينتهك خصوصية المراسلة.
إذا كان التعليق يحتوي على مشاهد عنف أو سوء المعاملة والقسوة تجاه الحيوانات.
إذا كان التعليق يحتوي على معلومات حول كيفية الانتحار والتحريض عليه.
إذا كان التعليق يهدف إلى إعلان تجاري، أو الترويج لإعلان سياسي غير لائق أو غير قانوني، أو أي مصادر أخرى على الإنترنت يكون محتواها ما تم ذكره أعلاه.
إذا كان محتوى التعليق يروّج لمنتجات أو خدمات لأطراف ثالثة دون علم هذه الأطراف.
إذا كان التعليق يحتوي على لغة فظة أو ألفاظ نابية أو تلميحات من مشتقات تلك الألفاظ.
إذا كان التعليق يحتوي على رسائل بريد إلكتروني غير مرغوب فيها، وخدمات بريدية جماعية تروّج لخطط الثراء السريع.
إذا كان التعليق يروّج لاستخدام المواد المخدرة وغيرها من العقاقير، ويحتوي على معلومات عن منتجاتها وكيفية استخدامها.
إذا كان التعليق يحتوي على وصلات لفيروسات أو برمجيات خبيثة ومضرة.
إذا كان التعليق جزءاً من عمل منظم ينطوي على كميات كبيرة من التعليقات ذات محتوى واحد.
إذا كان التعليق يحتوي على رسائل غير مفهومة وغير ذات صلة.
إذا كان التعليق ينتهك الأدب وأصول المعاملة مظهراً بذلك أي شكل من أشكال السلوك العدواني أو المهين.
إذا كان التعليق لا يتقيد بالقواعد الأساسية للغة الإنجليزية (العربية)، على سبيل المثال: الكتابة (باللغة العامية) بالأحرف الكبيرة أو عدم تقسيم المكتوب إلى جمل.
إدارة الموقع تملك الحق في أن تحظر دخول المستخدم إلى صفحة الموقع، أو حذف حسابه دون إشعاره، وذلك إذا انتهك المستخدم أو بدر منه سلوك دلّ على انتهاكه لما تم ذكره من القواعد أعلاه.
كل التعليقات
إظهار التعليقات الجديدة (0)
ردأ على(إظهار التعليق إخفاء التعليق)