أستانا — سبوتنيك. وقال المصدر في حديث لوكالة "سبوتنيك": "طرحنا هذا الموضوع على عدد من الوفود، وعلى وفدي الأمم المتحدة وروسيا الاتحادية، الأردن قدم الكثير لمخيم الركبان منذ بداية الأزمة وما زال يقدم".
وتابع المصدر موضحا طبيعة الطلب الأردني قائلا "نحث مكتب الأمم المتحدة في سوريا على تحمل مسؤولياته بإيجاد طرق مناسبة لإيصال المساعدات والدعم الإغاثي لداخل الأراضي السورية لوجود إمكانية كبيرة لذلك، الوضع العملياتي والميداني يساعد على ذلك".
وأشار المصدر إلى أن "الجميع مع الفكرة ولكن يبقى موضوع الإرادة التنفيذية من قبل الأمم المتحدة والأطراف المعنية".
وحول مشاركة الأردن كمراقب في محادثات أستانا قال المصدر "ندعم كل الجهود لإعادة الاستقرار في سوريا ومكافحة الإرهاب، وندعم مناطق خفض التصعيد وتسهيل عمليات إيصال المساعدات الإنسانية للمواطنين".
هذا وكانت وزارة الدفاع الروسية قد أعلنت في وقت سابق، أن مخيماً كبيراً للاجئين "الركبان" يقع في منطقة آمنة بالقرب من القاعدة الأمريكية في التنف، أي أنه تقريبا في الصحراء. ووفقا للتقييمات، يتواجد هناك الآن أكثر من 60 ألف امرأه وطفل من الرقة ودير الزور، ولا يسمح الأمريكان بوصول قوافل المساعدات الإنسانية إليهم من الحكومة السورية، ولا من الأردن أو من الولايات المتحدة الأمريكية، ومن المنظمات الدولية.
ويقع مخيم "الركبان" على الشريط الحدودي بين الأردن وسوريا في أكثر المناطق الصحراوية قسوةً بالنسبة للاجئين السوريين.