ولم يطول وجود تنظيم "داعش" في بلدة القريتين أكثر من ثلاثة أسابيع حتى تمكن الجيش السوري من تطويق البلدة من جديد وقطع طرق إمداد المسلحين المتحصنين بداخلها، ليعود ويتمكن بمساعدة الأهالي المحتجزين داخل البلدة من طرد التنظيم وإعادة الأمن والاستقرار إلى كامل أرجاء المنطقة.
أكد ضابط ميداني ممن شاركوا في استعادة القريتين لمراسل "سبوتنيك" بأن هذه العملية كانت من أصعب العمليات، نظرا لوجود أعداد كبيرة من المدنيين داخل المدينة واتخاذهم من قبل "داعش" كدروع بشرية وهذا صعب المهمة على القوات المتقدمة والتي نجحت في الحفاظ على أرواح المدنيين بشكل كبير وتمكنت في نهاية المطاف من طرد التنظيم وإعادة الحياة إلى البلدة وبأقل الخسائر.
وكانت وحدات الجيش السوري باغتت تنظيم "داعش" المتحصن داخل بلدة القريتين واستطاعت في عملية استخباراتية دقيقة وسرية من فك احتجاز عشرات الرهائن من أهالي البلدة دون أن تطالهم بنادق المسلحين.