حكومة كردستان: دفع الوضع إلى القتال يؤدي لكارثة على العراقيين

أكدت حكومة اقليم كردستان، الخميس، أنها لم توقع أية اتفاقية مع بغداد، وحذرت أن دفع الوضع الحالي إلى القتال قد يؤدي لكارثة على العراقيين، فيما دعت إلى حوار بنّاء وصريح لبناء مستقبل آمن لجميع أبناء الشعب العراقي.

وأضافت حكومة الإقليم أنه "تم طرح مسودة اتفاق من قبل الوفد العسكري الحكومي، وفي اليوم التالي لاجتماع الوفدين الحكومي والكردستاني، تم إرسال ورقة أخرى مغايرة، نوعا ما، عن المسودة الأولى من قبل الوفد العسكري"، مشيرة إلى أنه "كان لنا جواب على المسودتين"، كما ذكر الموقع.

وتابعت حكومة الإقليم: "أعلنا مرارا عن استعدادنا إجراء المفاوضات مع الحكومة الاتحادية وعلى أساس الدستور"، موضحة أن "الرد يأتينا عادة بالنفي من بغداد".

وجاء في البيان تأكيد حكومة الإقليم أن "دفع الوضع الحالي إلى القتال قد يؤدي إلى كارثة على العراقيين وجميع مكونات الشعب العراقي"، موضحة: "إننا مع السلم من موقع الإيمان بحقنا المؤطر في الدستور العراقي للوصول إلى اتفاق شامل".

وذكر الموقع أن حكومة الإقليم دعت من خلال البيان إلى "حوار بنّاء وصريح لبناء مستقبل آمن لجميع أبناء الشعب العراقي"، مطالبة "المراجع العظام وكافة الأحزاب العراقية ومنظمات المجتمع المدني وكل القوى المؤمنة بالدستور والأمن والسلام بالوقوف ضد المحاولات التي تسعى إلى خلق الفتنة بين العرب والكرد،ِ ونبذ حل المشاكل عن طريق العنف والقتال".

وكان إقليم كردستان العراق، اليوم الخميس، قد عرض مقترحاً يقضي إلى انتشار كردستاني عراقي مشترك على معبر استراتيجي مع تركيا بمشاركة مراقبين من التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة الأمريكية.