وأضاف عكوم، "بالنسبة للحريري فوضعه أفضل من ذي قبل، فشعبيته في الشارع اللبناني كانت متأخرة نوعاً ما بسبب ما يراه الشارع بأنه تقاعس أو فتور بالمواقف، أما الآن فالأمر مختلف جداً، وسيعود رئيساً للوزراء مرة جديدة على رأس كتلة نيابية كبيرة".
وحول الزيارة الخاطفة التي قام بها الحريري اليوم لدولة الإمارات العربية المتحدة، عاد بعدها للرياض مباشرة، قال عكوم، "تلك كانت طريقة مقصودة من جانب الرياض للرد على الشائعات التي تناولت الحريري ووضعه في المملكة، وبدأت بلقاء الملك سلمان واليوم بالزيارات الخاطفة.
وأشار عكوم، إلى أن عودة الحريري للحكومة لن تكون في الوقت القريب كما يتخيل البعض، بل أن الأمر قد يستغرق وقتاً طويلاً، وفي حال تأكد عمليه تعيينه مستشاراً للملك سلمان، فهذا الأمر لا يتعارض مع عودته لرئاسة الحكومة في توقيت ما، وهذا هو السيناريو المتوقع، رغم أن الأمر معقد بعض الشيء، فلن تقبل أي شخصية سنية تولي رئاسة الحكومة بشكل مؤقت، إلا إذا كانت الوزارة بدون أحزاب ولتسيير الأعمال بشكل مؤقت حتى إجراء الانتخابات".