وكشف حميد، أن القوات العراقية تقدمت نحو تحرير قضاء راوة "المعقل الأخير لتنظيم "داعش" غربي الأنبار، من محور مدينة القائم الحدودي مع الجارة سوريا، كون مدينة الرمانة تابعة للمدينة.
وأضاف حميد، أن تنظيم "داعش" الإرهابي في حالة انهيار كامل، لم يتمكن الصمود أمام القوات العراقية المتقدمة، لتحرير راوة ومنطقة الرمانة، مشيرا إلى أن سلاح التنظيم الوحيد هو العبوات الناسفة والسيارات المفخخة فقط.
وبشأن إجلاء العائلات وأفرادها الذين تقدر أعدادهم بنحو 10 آلاف شخص، يرتهنهم تنظيم "داعش" الإرهابي في داخل راوة، أخبرنا قائممقام قضاء حديثة، أن القوات تعمل على فتح ممرات أمنية لإجلاء المدنيين.
وتقع ناحية الرمانة، شمال نهر الفرات، وهي تابعة لقضاء القائم الذي حررته القوات العراقية بالكامل، في الثالث من الشهر الجاري، في غرب الأنبار المحافظة التي تشكل وحدها ثلث مساحة البلاد غربا.
ويعتبر قضاء راوة الصحراوي الذي يربط محافظات الأنبار، وصلاح الدين، ونينوى، ببعض، أخر معقل لتنظيم "داعش" الإرهابي.