ويضم الوفد أعضاء المجلس محمد النقادي، وعبيد الشريف، ونوره بن يوسف، وسامية بخاري.
وأفاد رئيس مجلس "مجلس الشورى" السعودي، في تصريح صحافي، أن الوفد سيطلع الجانب الاسباني على الحراك التطويري، الذي تشهده المملكة العربية السعودية، وتعريفه بالخطة الاقتصادية والتنموية السعودية "رؤية 2030".
وأكد الصمعاني "أهمية دور الدبلوماسية البرلمانية التي يمارسها مجلس الشورى في تنمية وتطوير علاقات المملكة مع الدول الشقيقة والصديقة"، منوهاً بالعلاقات الثنائية بين بلاه واسبانيا، التي "تميزت برؤية مشتركة والتزام إنساني حيال موضوع الحوار بين أتباع الأديان والثقافات، بهدف احتواء الصراعات ذات الأساس الديني والثقافي وبناء تفاهم وانسجام عالمي قائم على التسامح والتعاون والأمن والسلام".
وأشار إلى أنه جرى توقيع اتفاقية تأسيس "مركز الملك عبد الله بن عبد العزيز للحوار بين أتباع الأديان والثقافات"، في فيينا؛ بمشاركة السعودية واسبانيا والنمسا، وذلك في 13 تشرين الأول/أكتوبر 2011، "ما أضاف بعداً جديداً على العلاقات القائمة وأسهم بشكل إيجابي في تعزيز التعاون والشراكة الثنائية بين البلدين"، على حد تعبيره.