وأضاف النقلي "نحن على تواصل مع سفيران وموظفي السفارة في العاصمة اللبنانية، والسفارة على تواصل مع أعلى الجهات الحكومية في لبنان، للبحث عن المواطن المختطف".
وأضاف أن "السفارة غير راغبة على الإطلاق في الكشف عن معلومات في الوقت الحالي أو اتهام جهة ما، لكن ما يهمها الآن هو الوصول إلى المختطف والاطمئنان عليه وأنه لم يتعرض لأذى أو مكروه".
كان المواطن السعودي عبد الشمراوي اختُطف في بلدة العقيبة (20 كيلومتراً شمال بيروت)، حين كان يستقل سيارته وهي من طراز "بي أم دبليو — اكس 6"، ما أثار تكهنات بشأن احتمال ارتباط الحادثة بالتوتر الحالي بين لبنان والسعودية، على خلفية استقالة رئيس الحكومة اللبناني سعد الحريري، وما تلا ذلك من تصعيد كلامي.
وكانت زوجة الشمراوي، هي تحمل الجنسية السورية، قدمت بشكوى لدى مركز للشرطة اللبنانية في منطقة كسروان، بشأن اختفاء زوجها بعد مغادرة منزله. وبعد ساعت أفادت بأن زوجها اتصال بها، وأبلغها أنه مخطوف، وأنه يتحدث من سوريا.
وغالباً ما شهد لبنان حالات خطف، من قبل عصابات إجرامية، للحصول على فدية مالية.
وقال وزير الداخلية اللبناني نهاد المشنوق إن بلاده لن تسمح باستغلال الأزمة السياسية للنيل من أمن سلامة المواطنين السعوديين في لبنان.