واستبعد أن يرسل الأردن "قوات لحفظ السلام" في الجنوب السوري لأنه إن فعل ذلك فسوف "يدخل في مستنقع". وأردف أبو نوار موضحا أن "هذه المناطق ماتزال غير آمنة، ولا بد من تدخل هيئة الأمم المتحدة ومجلس الامن لوضعها في الاطار الصحيح".
ولا يعتقد أبو نوار انه سيطرأ "أي تغيير على دور الأردن" لكن الاتفاق سوف "يضغط على المعارضة مستقبلاً في هذه المنطقة".
ويشرح قائلاً "أعتقد بعد أن ينتهي الجيش السوري من البوكمال سيتم الاتجاه نحو الشمال لتقليص نفوذ النصرة ومن ثم ستكون الوجهة نحو الجنوب". مما يعني، حسب أبو نوار، "الوصول إلى مصالحة واتفاقيات تعني استقرار بشار الأسد في الحكم"
وعقب حديث بوتين وترامب، صدر بيان مشترك تضمن نقاط عديدة، كان من بينها التمسك بالحل السياسي للأزمة السورية، بالإضافة إلى أهمية التمسك بسوريا موحدة وعلمانية. وبعد ذلك بساعات صدر بيان من الحكومة الأردنية تم التصريح فيها بتوقيع كل من أميركا والأردن وروسيا على مذكرة المبادئ بما يخص تأسيس منطقة خفض التصعيد المؤقتة في جنوب سوريا في عمان.
وأشار البيان إلى أن الاتفاق الجديد يدعم الترتيبات التي اتخذتها الدول الثلاث في السابع من شهر تموز/يوليو الماضي لدعم اتفاق وقف إطلاق النار على طول خطوط التماس المتفق عليها في جنوب غرب سورية وبدأ العمل به في التاسع من الشهر ذاته.
وبدأت المباحثات بين الدول الثلاث (أميركا وروسيا والأردن) بمبادرة اردنية خلال شهر أيار/مايو الماضي، وافضت لاتفاق لدعم وقف إطلاق النار وخفض التصعيد الذي بدأ تطبيقه في شهر تموز/يوليو الماضي.