واعتبر أبو الغيط بعد لقاء الرئيس ميشال عون، أن هناك تفهم للتركيبة اللبنانية، ولا أحد يرغب بإلحاق الضرر بلبنان.
وقال: "حضرت إلى لبنان للمشاركة في اجتماع الجامعة العربية مع الهيئات الاقتصادية، استغليت الفرصة لأشرح للرئيس عون الظروف التي أحاطت باجتماع الأمس والقرار الذي صدر".
وأضاف: "القرار الذي صدر بالأمس تبنته اللجنة الرباعية التي تعنى بالشؤون الإيرانية وهو لوضع الأمم المتحدة في النهج الإيراني، وإذا تضمّن قرار الجامعة العربية بعض المواقف المتعلقة بطرف لبناني فالأمر ليس جديدا".
وأشار إلى أن "تشكيل حكومة جديدة واستمرار أي وضع حالي شأن لبناني والرئيس الحريري سيحضر غدا إلى لبنان".
بالمقابل أبلغ الرئيس عون أبو الغيط أن لبنان ليس مسؤولاً عن الصراعات في بعض الدول العربية ولا يجوز أن يدفع ثمنها، ولا يمكن أن يقبل لبنان الإيحاء بأن الحكومة شريكة بأعمال إرهابية والموقف الذي اتخذه مندوب لبنان لدى جامعة الدول العربية بالأمس يعبر عن إرادة وطنية جامعة".
وحملت الجامعة العربية في البيان الختامي الصادر عن جتماع وزراء الخارجية العرب، أمس، "حزب الله "، "مسؤولية دعم الجماعات الإرهابية في الدول العربية بالأسلحة المتطورة والصواريخ البالستية".
وطالبت "حزب الله بالتوقف عن نشر التطرف والطائفية والتدخل في الشؤون الداخلية للدول، وعدم تقديم أي دعم للإرهاب والإرهابيين في محيطه الإقليمي".