وقال سيفكوف: "لعبت روسيا دورا رئيسيا وحاسما. ساعدت في توريد الأسلحة والمعدات العسكرية وأرسلت عددا كبيرا من المستشارين. الضباط الروس هم الذين أعادوا تشكيل الجيش السوري بعد
أحداث عامي 2012 و 2013. أما بالنسبة للقوات الجوية الروسية، فإن مهمتها الرئيسية هي أن وجودها لم يسمح بغزو عسكري مباشر لسوريا من قبل الولايات المتحدة. إذا لم تتدخل روسيا في هذا الصراع في الوقت المناسب، فإن الدولة السورية لما كانت على الشكل الذي هي الآن عليه. ربما كانت مقسمة إلى أجزاء، وربما كانت الرئاسة لأشخاص تسيطر عليهم الولايات المتحدة أو المملكة العربية السعودية".
وأضاف الخبير أن الوجود العسكري الروسي سيضمن أمن هذه الدولة طالما سوريا في حالة عدم استقرار وطالما سلطة الحكومة السورية الشرعية ضعيفة.
وتابع: "على سبيل المثال، ملوك الدول الخليجية مهتمون بالوضع الاقتصادي في سوريا، بنقل الغاز والنفط عبر الموانئ السورية إلى أوروبا. وهذا يمكن أن يؤدي إلى الفوضى والعدوان العسكري المباشر على سوريا. وطالما القوات الروسية موجودة، كل هذا لن يحدث".