وقال راشد، في اتصال هاتفي مع "سبوتنيك"، اليوم الثلاثاء 21 نوفمبر/تشرين الثاني 2017، إن أنصار الله (الحوثيين)، لم يحصلوا على أي دعم عسكري أو لوجستي من "حزب الله"، وأن تلك الدعاوى الإعلامية الحالية يقصد بها استخدام الحرب في اليمن من أجل الضغط على حزب الله لخدمة القضايا السياسية الحالية التي يعيشها لبنان، وبكل وضوح يريدون نقل الأنظار باتجاه لبنان للتغطية على ما يحدث في اليمن.
وأكد راشد أن العقول اليمنية لا تحتاج لاستيراد الأسلحة من الخارج، لأنها استطاعت في ظل الظروف الصعبة التي تعيشها أن تكيف أوضاعها، وأن تستخدم المتاح لتصنيع وتطوير ما لديها وزيادة قدرة تلك الأسلحة على إحداث الضرر الأكبر بالخصم.
ومضي راشد بقوله: "تلك الادعاءات لو كانت صحيحة، فعلى السعودية ومن معها أن يراجعوا أوراقهم جيداً، فنحن منذ 3 سنوات تحت حصار جائر وكل ما يدخل لدينا يخضع للتفتيش من جانب المجتمع الدولي، فكيف تمر صواريخ بتلك الضخامة من تلك المنافذ، مشيراً إلى أن تلك الدعوات هي إفلاس واضح من جانب التحالف".