اللاذقية-سبوتنيك. وقالت المتحدثة للصحفيين: "إن الإرهابيين حاولوا أن يمحوا عن وجه الأرض هذه السوق التي تملك قيمة تاريخية كبيرة".
وأضافت: "في هذه السوق توجد 107 محلات، افتتح 100 منها اليوم، ونقوم بالاتصال بالأشخاص الذين يعيشون في الخارج ليعودوا ويفتتحوا محلاهم من جديد".
وأكد أحد البائعين في السوق بأنه يقوم ببيع السلع التي قام بتصنيعها بنفسه: "نحن نصنع الألبسة والحلي كما كان يفعل أسلافنا، ونظهر القيمة التاريخية لهذه المنتجات".
بني سوق خان الجمرك في القرن السادس عشر، ويعد أحد أكبر الأسواق في حلب، ولا تزال آثار الحريق الذي خلفته التفجيرات موجودة على أقواسه.
وأصبح افتتاح السوق التاريخي، كعيد حقيقي ارتفعت فيه أصوات الموسيقى، بالإضافة إلى الرقص وقطع شريط الافتتاح عند المدخل.
ويباع في السوق الحلي والأقمشة والسجاد والحقائب والحلويات والصابون الحلبي الطبيعي والعديد من المنتجات الأخرى، وزار السوق يوم الافتتاح مئات المواطنين.
