وأضاف أن "الزيارة تركز مسارها على تمهيد الأجواء وتعزيز العلاقات ومضاعفة الجهود لتعزيز أجواء الثقة والتفاهم بين الحكومة الاتحادية وحكومة الإقليم لتجاوز الخلافات السابقة وحل المشاكل الإدارية والمالية والأمنية العالقة وأيضا التركيز على حماية المصالح العليا للبلاد بشكل عام وترسيخ مبدأ الوحدة الوطنية لكافة العراقيين".
وفيما إذا كان رئيس الجمهورية يحمل رسالة من بغداد إلى الإقليم، أوضح الهنداوي أن رئيس الجمهورية لم يحمل رسالة ولا يأخذ رسالة من أحد لا حاليا ولا سابقا إلا إذا كانت مرسلة من قبل هيئة الأمم المتحدة مثلا بغية الدخول كوسيط للمصالحة بين بلدين، لكن في العراق لا يمكن ذلك ومن لديه رسالة يوصلها بطريقة أخرى لكن رئيس الجمهورية لا يأخذ رسالة لا من رئيس إقليم كردستان ولا من رئيس حكومة المركز أو أي شخصية أخرى".
وتابع أن معصوم عنصر ثقة بين جميع الأطراف نتيجة طريقة تعامله مع القضايا وأيضا الضمانات ومواقفه في الماضي تدل على تمسكه بالدستور ومواده.
ووصف المشاكل بين المركز والإقليم "بالمعقدة"، ولكن أكيد ستكون هناك تطورات غير منتظرة لعودة العلاقات بشكل قوي والعمل على ما اتفق عليه سابقا كبلد وقيادة وحمايةً واحدة للشعب العراقي خاصة بعد قرارات المحكمة الاتحادية فإن كل شيء أصبح واضحا ولا سبيل سوى الحوار وبصراحة الآن حتى الأمم المتحدة تدفع بهذا الاتجاه".
وبشان تأكيد الرئيس العراقي على ضرورة تطبيق المادة /140/ من الدستور، قال الهنداوي إن معصوم "يؤكد دوما على ضرورة تطبيق جميع مواد الدستور وأيضا هناك عدد من النصوص والقوانين المهنة لم تطبق مثل تشكيل قانون المجلس الاتحادي وتشكيل المجلس الاتحادي وهو واحد من نقاط الخلل حاليا وهناك أيضا قوانين أخرى مهمة لم تقر حتى الآن".