https://sputnikarabic.ae/20171129/وثائق-سرية-تكشف-موافقة-رئيس-مصري-على-توطين-فلسطينيين-بمصر-1027931937.html
وثائق سرية تكشف موافقة رئيس مصري على توطين فلسطينيين في مصر
وثائق سرية تكشف موافقة رئيس مصري على توطين فلسطينيين في مصر
سبوتنيك عربي
بعد يومين من تصريحات وزيرة المساواة الاجتماعية الإسرائيلية جيلا جملئيل، كشفت وثائق سرية بريطانية عن موافقة رئيس مصري على عرض أمريكي بتوطين فلسطينيين في مصر. 29.11.2017, سبوتنيك عربي
2017-11-29T12:22+0000
2017-11-29T12:22+0000
2022-01-19T12:56+0000
https://cdn1.img.sputnikarabic.ae/img/102711/75/1027117502_0:350:6720:4130_1920x0_80_0_0_1eea8950e020d82e3d4551c2b52b64b7.jpg
إسرائيل
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rosiya Segodnya“
2017
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rosiya Segodnya“
الأخبار
ar_EG
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rosiya Segodnya“
https://cdn1.img.sputnikarabic.ae/img/102711/75/1027117502_374:0:6347:4480_1920x0_80_0_0_e8a5435fa4ddf91032bc15cd000501e4.jpgسبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rosiya Segodnya“
العالم العربي, الأخبار, إسرائيل, بنيامين نتنياهو, رونالد ريغان, مارغريت تاتشر, دونالد ترامب, محمد حسني مبارك, جيلا جملئيل, بطرس غالي, منظمة التحرير الفلسطينية, وزارة الخارجية المصرية, توطين فلسطينيين في مصر, دولة فلسطينية في سيناء, وثائق سرية, منظمة الأمم المتحدة
العالم العربي, الأخبار, إسرائيل, بنيامين نتنياهو, رونالد ريغان, مارغريت تاتشر, دونالد ترامب, محمد حسني مبارك, جيلا جملئيل, بطرس غالي, منظمة التحرير الفلسطينية, وزارة الخارجية المصرية, توطين فلسطينيين في مصر, دولة فلسطينية في سيناء, وثائق سرية, منظمة الأمم المتحدة
وثائق سرية تكشف موافقة رئيس مصري على توطين فلسطينيين في مصر
12:22 GMT 29.11.2017 (تم التحديث: 12:56 GMT 19.01.2022) بعد يومين من تصريحات وزيرة المساواة الاجتماعية الإسرائيلية جيلا جملئيل، كشفت وثائق سرية بريطانية عن موافقة رئيس مصري على عرض أمريكي بتوطين فلسطينيين في مصر.
وحسب الوثائق، التي حصلت عليها "BBC" حصريا، فإن الرئيس المصري المخلوع حسني مبارك استجاب لمطلب أمريكي بتوطين فلسطينيين في مصر قبل أكثر من ثلاثة عقود، لكنه اشترط التوصل لاتفاق بشأن "إطار عمل لتسوية الصراع العربي الإسرائيلي".
وكشف مبارك عن موقفه من الطلب الأمريكي خلال مباحثاته مع رئيسة الوزراء البريطانية مارغريت ثاتشر أثناء زيارته إلى لندن في طريق عودته من واشنطن في شهر فبراير/شباط عام 1983 حيث التقى بالرئيس الأمريكي رونالد ريغان، وفقا للوثائق.
27 نوفمبر 2017, 13:14 GMT
وفُتح النقاش في هذه المسألة بعد 8 شهور من غزو إسرائيل للبنان في 6 يونيو/حزيران 1982 بذريعة شن عملية عسكرية ضد منظمة التحرير الفلسطينية إثر محاولة اغتيال سفيرها في بريطانيا، شلومو أرجوف على يد منظمة أبو نضال الفلسطينية.
وحسب محضر جلسة المباحثات فإن مبارك أبدى استعداده لاستقبال مصر الفلسطينيين من لبنان رغم إدراكه للمخاطر التي تنطوي عليها مثل هذه الخطوة، ولكنه أبلغ الولايات المتحدة أنه يمكن أن يفعل ذلك فقط كجزء من إطار عمل شامل لحل".
وردت ثاتشر على هذا التحذير، ملمحة إلى أنه أيا تكن التسوية المستقبلية، فإنه لا يمكن أن يعود الفلسطينيون إلى فلسطين التاريخية، وقالت "حتى إقامة دولة فلسطينية لا يمكن أن تؤدي إلى استيعاب كل فلسطينيي الشتات".
غير أن الدكتور بطرس غالي، وزير الدولة للشؤون الخارجية المصري في ذلك الوقت، رد على ثاتشر قائلا إن "الفلسطينيين سيكون لديهم حينئذ، مع ذلك، جوازات سفر خاصة بهم، وسوف يتخذون مواقف مختلفة".
وكانت الوزيرة جيلا جملئيل قالت إنه لا يمكن إقامة دولة فلسطينية إلا في سيناء، في حوار لمجلة "السيادة"، خلال المشاركة في مؤتمر نسائي تابع للأمم المتحدة الأسبوع الماضي في مصر.
28 نوفمبر 2017, 15:13 GMT
وكشفت القناة الثانية الإسرائيلية، أن الخارجية المصرية طلبت توضيحات من الخارجية الإسرائيلية حول تصريحات جملئيل التي قالت فيها إنه "لا يمكن إقامة دولة فلسطينية إلا في سيناء".
وبحسب القناة العبرية فإن الخارجية المصرية طلبت بشكل رسمي من نظيرتها الإسرائيلية توضيح تلك التصريحات، مشيرة إلى أن مصر عبرت عن طريق سفيرها في تل أبيب حازم خيرت، عن غضبها الشديد إزاء تلك التصريحات، خلال اتصالات مع كبار المسؤولين بالخارجية الإسرائيلية.
وكان الوزير الإسرائيلي أيوب قرا، وهو وزير من دون وزارة من الطائفة الدرزية، قال في تغريدة على تويتر، فبراير/شباط الماضي، إن "ترامب ونتنياهو سيعتمدان خطة الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي بإقامة دولة فلسطينية في غزة وسيناء بدلا من الضفة الغربية "، مضيفا "هذا هو السبيل الذي سيمهد الطريق إلى السلام، بما في ذلك مع ائتلاف سني".