وجاء في الوثيقة توصيف للدور المصري في اليمن والمنطقة آنذاك بأنه "خطير ضد الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية"، ونصح فيها الملك بمحاولة بذل الجهود وتوسيط الوسطاء للتقرب من مصر "لاتقاء شرها".
واقترح الملك بالوثيقة على الرئيس الأمريكي مجموعة من الحلول لإيقاف الحرب اليمنية آنذاك منها: تشكيل مجلس رئاسي ومجلس وزاري ومجلس شورى، بالإضافة إلى مرحلة انتقالية تشمل انسحاب القوات المصرية من اليمن ومن بعدها تتوقف السعودية عن دعم الملكيين في اليمن، ثم إجراء استفتاء شعبي حول طبيعة الحكم في اليمن. وكان الرئيس اليمني السابق علي عبد الله صالح، وعد في وقت سابق، بالكشف عن وثيقة وجهها العاهل السعودي الراحل فيصل بن عبد العزيز إلى الرئيس الأمريكي عام 1966.
وأوضح علي عبد الله صالح أن الملك فيصل بعث برسالة إلى الرئيس الأمريكي ليندون جونسون، قال له فيها إن القوات المصرية لن تنسحب من اليمن إلا إذا تحركت إسرائيل لاحتلال غزة وسيناء والضفة الغربية.