هناك قراءة لبعض التغريدات في هذا السياق، ومن ضمنها تغريدة للسيد أنور قرقاش وزير الدولة لشؤون الخارجية في الإمارات العربية المتحدة، يقول فيها: إن قطر تتنازل في الظلام وتعاند في النور، وهناك ربما تنازلات قامت بها قطر بشكل سري ومع الوسطاء الكويتيين، لكن غير معروف مدى دقة هذا الكلام وإلى أين يؤدي، لكن بشكل عام هناك تهدئة إعلامية جزئية في البلدان الخليجية المعنية بالأزمة ربما توحي بشيء ما، بالإضافة إلى أن التواصل مستمر والدعوات التي ربما قدمت إلى بعض دول الخليج ومن ضمنها قطر وعُمان بحضور المؤتمر والإجتماع في الكويت ،أعتقد أن هناك محاولات اللحظة الأخيرة في الكويت، لتقريب وجهات النظر بين هذه الدول،وربما للحصول على موافقة قطر الى عودتها إلى اتفاق الرياض 2013-2014 والذي وقعت عليه، ولم تعلن أنها ألغته رسميا، وإن كانت عمليا لم تنفذه، ربما يكون هذا تقريب لوجهات النظر، وبالتالي إذا عقد الإجتماع يتم التفاهم على النقاط الباقية الذي لم يشملها إتفاق الرياض.
أعتقد أن المطلوب الان على طاولة حكام قطر، وليس هناك تغيير في المطالب وليس هناك تأجيل لبعضها كما أشير، وبالتالي عليها أن تقبل بها من حيث المبدأ ثم تناقش بالتفاصيل بشكل رسمي ومعلن،لإن دول الخليج تصر هذه المرة على أن تعلن قطر موقفها رسميا وفي وسائل الإعلام حتى لا يحدث تنصل منه كما حصل مع اتفاق الرياض.فالمسالة الان في يد حكام قطر ،فإن أرادوا حل هذه المشكلة عليهم أن يقبلوا بهذا الحل، وإلا سيبقى الأمر على ما هو عليه ربما، أو تؤجل القمة إلى موعد اخر وربما تعقد بدون قطر.
