قال رئيس الهيئة الإعلامية في جماعة "أنصار الله" أحمد حامد "إن صالح هو الذي قتل نفسه بتحركه وبإعلانه الوقوف مع العدوان بشكل علني وواضح بعد ما قام بتدريب ميليشيات ومعسكرات في الجنوب وكان يجهزهم للتحرك في مصلحة العدو وكشفنا مخططا بكل تحركاته واتصالاته سابقا وأبلغناه به ولكن دون جدوى فقد كان على حد قوله يظن أن الناس ستنتفض معه ضدنا".
واستبعد حامد، في حديثه لـ"سبوتنيك" عبر برنامج "البعد الآخر"، أن تكون لدى "أنصار الله" أي حالة من التشفي في صالح بعدما قتل، "ومشهد مقتله المشابه لمقتل القذافي كان صدفة ولو سلم نفسه لتمت محاكمته، فروح الانتقام لا توجد لدى الحوثيين رغم ما قام به في حق الشعب اليمني"، على حد قوله.
وأكد حامد أن المرحلة القادمة ستكون أكثر وضوحا وشفافية واستقرارا وأمنا، لأن الخيانة، وفق قوله، في مواجهة العدوان ستنتهي وقال إن العمل سيبدأ في اليمن لإعادته وإن أعضاء حزب المؤتمر مرحب بهم للمشاركة لأنهم لم يعلنوا الحرب علينا كما فعلها زعيمهم الذي انتهى نهاية مخزية وفي غضون أيام.
من جانبه قال المحلل السياسي فؤاد مسعد "إن المؤتمر الشعبي العام الذي قاده صالح لمدة تقارب الأربعين عاما أوشك ألآن بعد مقتل علي عبد الله صالح أن ينفرط عقده إن لم يتم تدارك الموقف".
وأضاف مسعد أن "المشهد سيتغير برمته حيث أكد أن التحالف القائم بين صالح و"أنصار الله" قد انتهى كما أن الوضع الآن يصب في صالح أعداء الحوثيين مثل الحكومة الشرعية والتحالف العربي لأن صالح وفق قوله هو من أعطى قوة لـ"أنصار الله" بتحالفه معهم وهم لا يقبلون شركاء لهم في السلطة".
وأشار مسعد إلى احتمال ظهور تحالفات جديدة ضد "أنصار الله" خارج وداخل اليمن من أنصار صالح والقيادات المؤتمرية، مناشدا قيادات "حزب المؤتمر الشعبي العام" الذين يقعون تحت سيطرة الحوثيين في صنعاء أن يقفوا موقفا بطوليا لا ضبابيا.
وصرح مسعد بأن قتل "أنصار الله" لصالح لم يكن مباشرة لخيانته لهم حسب وصفهم ولكنه ثأر قديم حيث أنهم اتهموه سابقا بأنه من قتل زعيمهم حسين الحوثي أثناء رئاسته لليمن "ولم ينس الحوثيون ذلك حتى جاءت الفرصة وأعلن انشقاقه عنهم فقتلوه".
إن تسجيل وترخيص مستخدمي موقع "سبوتنيك" عبر حسابات الفيسبوك أو شبكات اجتماعية أخرى يشير إلى قبولهم لقواعد الموقع. يتوجب على المستخدمين الالتزام بالقوانين المحلية والدولية، واحترام المشاركين الآخرين في النقاش، والقراء والأشخاص الذين يتم ذكرهم في المنشور.
إدارة الموقع لها الحق في أن تحذف التعليقات التي تحتوي على لغات تختلف عن لغة غالبية محتوى الموقع. لدى كافة مواقع sputniknews.com باللغات المختلفة حق تحرير التعليقات.
يتم حذف تعليق المستخدم في الحالات الآتية:
إذا كان التعليق لا يتفق مع محتوى المنشور.
إذا كان التعليق يحرض على الكراهية والتمييز العنصري أو العرقي أو الجنسي أو الديني أو الاجتماعي، أو ينتهك حقوق الأقليات.
إذا كان التعليق ينتهك حقوق الأقليات، ويسبب لهم الأذى بأي شكل من الأشكال، بما في ذلك الإساءة المعنوية.
إذا كان التعليق يحتوي على أفكار ذات طبيعة متطرفة أو تدعو إلى أنشطة أخرى غير قانونية.
إذا كان التعليق يحتوي على شتائم أو تهديدات موجهة للمستخدمين الآخرين، أو للمنظمات بصورة تسيء إلى سمعة رجال الأعمال أو الموظفين فيها وتقلل من كرامتهم.
إذا كان التعليق يحتوي على شتائم أو رسائل تعبّر عن عدم الاحترام لموقع "سبوتنيك".
إذا كان محتوى التعليق ينتهك الخصوصية، بحيث ينشر بيانات شخصية لأطراف ثالثة دون موافقة هذه الأطراف، أو ينتهك خصوصية المراسلة.
إذا كان التعليق يحتوي على مشاهد عنف أو سوء المعاملة والقسوة تجاه الحيوانات.
إذا كان التعليق يحتوي على معلومات حول كيفية الانتحار والتحريض عليه.
إذا كان التعليق يهدف إلى إعلان تجاري، أو الترويج لإعلان سياسي غير لائق أو غير قانوني، أو أي مصادر أخرى على الإنترنت يكون محتواها ما تم ذكره أعلاه.
إذا كان محتوى التعليق يروّج لمنتجات أو خدمات لأطراف ثالثة دون علم هذه الأطراف.
إذا كان التعليق يحتوي على لغة فظة أو ألفاظ نابية أو تلميحات من مشتقات تلك الألفاظ.
إذا كان التعليق يحتوي على رسائل بريد إلكتروني غير مرغوب فيها، وخدمات بريدية جماعية تروّج لخطط الثراء السريع.
إذا كان التعليق يروّج لاستخدام المواد المخدرة وغيرها من العقاقير، ويحتوي على معلومات عن منتجاتها وكيفية استخدامها.
إذا كان التعليق يحتوي على وصلات لفيروسات أو برمجيات خبيثة ومضرة.
إذا كان التعليق جزءاً من عمل منظم ينطوي على كميات كبيرة من التعليقات ذات محتوى واحد.
إذا كان التعليق يحتوي على رسائل غير مفهومة وغير ذات صلة.
إذا كان التعليق ينتهك الأدب وأصول المعاملة مظهراً بذلك أي شكل من أشكال السلوك العدواني أو المهين.
إذا كان التعليق لا يتقيد بالقواعد الأساسية للغة الإنجليزية (العربية)، على سبيل المثال: الكتابة (باللغة العامية) بالأحرف الكبيرة أو عدم تقسيم المكتوب إلى جمل.
إدارة الموقع تملك الحق في أن تحظر دخول المستخدم إلى صفحة الموقع، أو حذف حسابه دون إشعاره، وذلك إذا انتهك المستخدم أو بدر منه سلوك دلّ على انتهاكه لما تم ذكره من القواعد أعلاه.
كل التعليقات
إظهار التعليقات الجديدة (0)
ردأ على(إظهار التعليق إخفاء التعليق)