ووصف بيان الخارجية القطرية "سقوط عشرات الشهداء والمصابين من المتظاهرين الفلسطينيين بأنه جريمة شنيعة وتعد صارخ على الحق في التظاهر السلمي".
وطالب البيان "المجتمع الدولي بالتحرك فورا لوقف جرائم الاحتلال الإسرائيلي وتوفير الحماية للشعب الفلسطيني". كما جدد بيان الخارجية "موقف قطر الداعم للقضية الفلسطينية والشعب الفلسطيني لاسترداد حقوقه وفي مقدمتها إقامة دولته المستقلة على حدود عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية".
كان ترامب قد اعترف، يوم الأربعاء الماضي، بالقدس عاصمة لإسرائيل، ولاقى هذا القرار إدانات عربية ودولية عديدة حيث اٌعتبر تقويضا لعملية السلام، فيما اعتبره رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو قرارا تاريخيا.
ورفضت الدول العربية هذا القرار معتبرة هذه الخطوة انتهاكا صارخا للقرارات الدولية، وتهدد السلم والأمن الدوليين. وأدانت كل من بريطانيا وفرنسا وإيران وتركيا، قرار الولايات المتحدة بنقل سفارتها من تل أبيب إلى القدس والاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل.
وكان وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف قد أعلن، في وقت سابق، أن قرار الرئيس الأميركي حول القدس يتعارض مع كافة الاتفاقيات حول المدينة.
واندلعت العديد من المواجهات في المدن الفلسطينية بين متظاهرين فلسطينيين محتجين على القرار، وقوات الأمن الإسرائيلية التي استخدمت قنابل الغاز والطلقات المطاطية لتفريق المتظاهرين.
وسقط خلال المواجهات مئات المصابين من المتظاهرين الفلسطينيين، كما قٌتل 4 أشخاص في قطاع غزة إثر قصف إسرائيلي على القطاع، ردا على إطلاق صواريخ تجاه الأراضي الإسرائيلية.
