وقال أبو العطا إن أي محاولة لتغيير الوضع في القدس تعتبر قرارا أحاديا.
واستخدمت الولايات المتحدة الأمريكية حق النقض (فيتو) ضد مشروع القرار الذي تقدمت به مصر، وأعلنت مندوبة واشنطن في مجلس الأمن نيكي هايلي، اعتراض الولايات المتحدة الأمريكية على مشروع القرار.
وتابعت المندوبة الأمريكية: "القدس كانت عاصمة اليهود لآلاف السنين ولم يكن لهم عاصمة أخرى"، مشددة على أن بعض الدول ترغب في تشويه صورة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لأغراض خاصة.
وأيد مشروع القرار المصري الأعضاء الأربعة عشر الباقون في مجلس الأمن، لكنه لم يذكر الولايات المتحدة أو ترامب، مشيرا إلى أن القرارات التي اتُخذت في الآونة الأخيرة بشأن القدس مؤسفة
واعترف الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بالقدس عاصمة لإسرائيل في 6 ديسمبر/ كانون الأول الجاري، وطالب وزارة الخارجية الأمريكية باتخاذ اجراءات لنقل سفارة واشنطن إليها، في خطوة أثارت ردود فعل رافضة للقرار على المستويين الرسمي والشعبي، وأدت إلى اندلاع الاحتجاجات في الأراضي الفلسطينية في الضفة الغربية وقطاع غزة.