وقال ولي العهد إن "تحسين المستوى المعيشي للمواطنين يأتي في صميم الجهود التي تبذلها حكومة المملكة لتنويع الاقتصاد وتحقيق الاستقرار المالي، من خلال تحفيز القطاع الخاص والمساهمة بتوليد مزيد من الوظائف للمواطنين".
سمو #ولي_العهد: تحسين المستوى المعيشي للمواطنين يأتي في صميم الجهود التي تبذلها حكومة المملكة لتنويع الاقتصاد وتحقيق الاستقرار المالي، من خلال تحفيز القطاع الخاص والمساهمة بتوليد مزيد من #الوظائف للمواطنين.#ميزانية_2018#واس pic.twitter.com/anGdGFNH5y
— واس (@spagov) December 19, 2017
وتابع "الإعلان عن أكبر برنامج للإنفاق الحكومي في تاريخ المملكة يعتبر دليلا راسخا على نجاح جهودنا في مجال تحسين إدارة المالية العامة، رغم تراجع أسعار النفط بشكل كبير عن السنوات السابقة".
ولفت الأمير إلى أن التوسعية تضمنت مجموعة شاملة من المبادرات التنموية الجديدة، التي تهدف إلى تحقيق الاستقرار المالي والاقتصادي الذي رسمت ملامحه رؤية 2030.
سمو #ولي_العهد: #ميزانية_2018 التوسعية تضمنت مجموعة شاملة من المبادرات التنموية الجديدة، التي تهدف إلى تحقيق الاستقرار المالي والاقتصادي الذي رسمت ملامحه رؤية (2030).#ميزانية_2018#واس
— واس (@spagov) December 19, 2017
كما أوضح ولي العهد أن الإنفاق سيأتي من ثلاثة مصادر أساسية "فالإنفاق من الميزانية يصل إلى 978 مليار ريال إضافة إلى ذلك سيتم تخصيص خمسين مليار من صناديق التنمية المنضوية تحت صندوق التنمية الوطني والتي ستمول مشاريع سكنية وصناعية وتعدينية كما ستوفر حزم تحفيز للقطاع الخاص".
وأشار إلى أن المصدر الثالث من مصادر الإنفاق الرأسمالي والاستثماري، الذي سيدعم الاقتصاد والتنمية، هو الإنفاق الاستثماري داخل المملكة من صندوق الاستثمارات العامة لتمويل مشاريعه الجديدة والقائمة.
وأضاف "إنفـاق صندوق الاستثمارات العامة للعام القادم سيؤدي إلى مزيد من التنمية الاقتصادية وخلق مزيد من الفرص الوظيفية للمواطنين ويساعد القطاع الخاص على فتح مجالات جديدة للاستثمار".
سمو #ولي_العهد: إنفـاق صندوق الاستثمارات العامة للعام القادم سيؤدي إلى مزيد من التنمية الاقتصادية وخلق مزيد من الفرص الوظيفية للمواطنين ويساعد القطاع الخاص على فتح مجالات جديدة للاستثمار.#ميزانية_2018#واس
— واس (@spagov) December 19, 2017
كما لفت إلى أن برامج الإصلاح الاقتصادية بدأت تحقق نتائج ملموسة حيث سيتم تمويل ما يقارب من 50% من ميزانية هذا العام من دخل ومصادر غير نفطية، كما أن الحكومة تستهدف خفض العجز في ميزانية العام القادم ليكون أقل من 8% من الناتج المحلي الإجمالي رغم الحجم الكبير والتوسعي للميزانية.