كان عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، واصل أبو يوسف أوضح، في حديث بالهاتف مع مراسل وكالة "سبوتنيك" بوقت سابق، أن زيارة عباس إلى الرياض، تهدف إلى تنسيق المواقف العربية، قبل الخطوات القادمة، التي تنوي القيادة الفلسطينية اتخاذها في
المرحلة القادمة، وخصوصا التوجه إلى الجمعية العامة للأمم المتحدة، لإدانة ورفض القرارات الأميركية بشأن الوضع القانوني لمدينة القدس المحتلة.
وقال أبو يوسف: "التنسيق العربي والإسلامي والدولي مهم جدا، قبل الذهاب إلى الجمعية العامة ومجلس الأمن التابعين للأمم المتحدة، لطلب العضوية الكاملة لدولة فلسطين، وكذلك إدانة ورفض قرار الرئيس الأميركي دونالد ترامب بشأن القدس".
وأضاف: "لا نستطيع أن نقدم على هكذا خطوة، دون دعم عربي وإسلامي ودولي، لكي نحقق ما نهدف إليه".
وأشار أبو يوسف إلى أن الزيارة، التي قام بها عباس إلى الدوحة، قبل أيام، والزيارتين إلى الرياض وباريس، اليوم، تأتيان "في إطار حجم الدعم والتأييد للموقف الفلسطيني، خاصة في المنظمات الدولية".
ورفض أبو يوسف الأنباء المتداولة حول وجود "ضغوط" سعودية، وخاصة من ولي العهد محمد بن سلمان، على الرئيس عباس؛ للموافقة على ما يسمى إعلاميا بـ "صفقة القرن"، واصفاً هذه الأنباء بـ "ترهات" إعلامية.
كانت الولايات المتحدة استخدمت، أول أمس، حق النقض "الفيتو" في مجلس الأمن الدولي، ضد مشروع قرار مصري يدعو واشنطن إلى التراجع عن قرارها، الصادر في السادس من الشهر الجاري، اعتبار مدينة القدس المحتلة عاصمة لإسرائيل، ونقل السفارة إليها، من مدينة
تل أبيب.