وأضاف "إن تعامل دول كثيرة في العالم في جميع القارات مع إسرائيل يتغير خارج أروقة الأمم المتحدة التي تشكل بيت الأكاذيب".
وأوضح أن "أورشليم هي عاصمة إسرائيل سواء اعترفت بذلك الأمم المتحدة أم لا، القدس عاصمتنا، وسنواصل البناء هناك وستنتقل السفارات الأجنبية".
وتعقد الجمعية العامة للأمم المتحدة المؤلفة من 193 دولة جلسة طارئة نادرة، اليوم، بناء على طلب دول عربية وإسلامية بشأن القرار الأميركي المثير للجدل.
وكان الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، قد هدد أمس، بوقف مساعدات مالية تقدمها واشنطن للدول التي ستصوت في الجمعية العمومية للأمم المتحدة، اليوم، ضد قراره بالاعتراف القدس عاصمة لإسرائيل.
ويذكر أن ترامب، قد أعلن في 6 كانون الأول/ ديسمبر الجاري، اعترافه بالقدس عاصمة لإسرائيل، ونقل سفارة الولايات المتحدة الأميركية إليها.
واستخدمت واشنطن حق النقض "فيتو" ضد مشروع قرار عربي، قدمته مصر في مجلس الأمن أمس الأول الاثنين، يدعو لعدم الاعتراف بأي تغيير على حدود 4 حزيران/يونيو 1967، ورفض إقامة بعثات دبلوماسية في القدس، وعدم إجراء أي تغيير على وضعها القانوني، وهو ما دفع السلطة الفلسطينية إلى عرض المسألة على الجمعية العامة للأمم المتّحدة.
