وبحسب شاهين فأن المؤسسة قررت إعادة الحياة لمهرجان دمشق السينمائي بعد توقف 7 سنوات نتيجة ظروف الحرب مؤكدا أن هذا القرار يأتي في ظل اهتمام سوري بالفن، خاصة السينما، فعلى الرغم من كل ما تمر به من حروب وأزمات ومشكلات لا تحصى داخلية وخارجية.. فإن السينما لم تتوقف لحظة، بل ومن اللافت للنظر زيادة إنتاج الأفلام السورية، مشيراً أنه سيتم بذل كل جهد ممكن لصناعة سينما تعبر عن هويتنا الجامعة وعن أملنا بغدٍ أفضل.
وقال شاهين: عانينا من حصار كبير في بداية الحرب، فكانت كل الدول تقريبا بما فيها مصر، تفرض حصارا على الفيلم السوري.. فمع بداية الأزمة كنا بصدد المشاركة في مهرجان القاهرة السينمائي بفيلمين.. ولكن تعرضت إدارة المهرجان لضغوط شديدة، وتم رفع الأفلام بحجة أنها إنتاج حكومي على الرغم من أن أحد الفيلمين كان «العاشق» وكما ذكرت فهو فيلم يحمل وجهة نظر جريئة جدا ولكن تم رفضه دون حتى مشاهدته استجابة للضغوط.. وواجهنا مشكلات عديدة في التواجد في المهرجانات الكبرى أيضا.