وأتت في مقدمة الأحداث التي غيّرت المشهد السياسي في منطقة الخليج مقاطعة عدد من دول المنطقة لدولة قطر وإجراءات مكافحة الفساد التي طالت أعضاء في العائلة المالكة السعودية.
وأظهرت تلك الأحداث طموحات ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان بحسب صحيفة "نيزافيسيمايا غازيتا" الروسية.
وأعلن جيران قطر مقاطعتهم لها بحجة أن هذه الدولة ترفض وقف التعامل مع إيران وجماعة الإخوان المسلمين وحركة حماس.
وقطعت المملكة السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة والبحرين ومصر العلاقات الدبلوماسية مع قطر، وأعلنت ترحيل جميع الرعايا القطريين، وضربت حصاراً جوياً وبحرياً حول قطر.
طالبت دول المقاطعة قطر بخفض مستوى العلاقات مع إيران ووقف عمل قناة الجزيرة وإنهاء التعاون العسكري مع تركيا. وأعلن قادة قطر استحالة التجاوب مع مطالب المقاطعين.
وفي تلك الأثناء شاب قدر كبير من التوتر الوضع في المملكة العربية السعودية بعدما اعتقلت اللجنة العليا السعودية لمكافحة الفساد التي يرأسها محمد بن سلمان عشرات الأشخاص ومنهم أفراد العائلة المالكة، بتهمة التورط في الفساد.
وقالت الصحيفة إن مراقبين يُرجعون أسباب تلك الأحداث إلى طموحات ولي العهد السعودي الذي يسعى، بحسب رأي المراقبين، إلى السيطرة على مقاليد الأمور في البلاد وفي المنطقة.