من جانبه، قال القيادي في جماعة "أنصار الله" في اليمن عبدالله فائز، في تصريحات خاصة لـ"سبوتنيك"، اليوم الخميس 28 ديسمبر/ كانون الأول 2017، إن الصاروخ الباليستي كان يحمل رسالة في مقدمته، وهي أن المقاومة مستمرة، مهما تمكن التحالف الذي تقوده السعودية من الإيقاع بمخازن للأسلحة أو الذخيرة.
وأضاف القيادي في جماعة أنصار الله اليمنية، إن "الرسالة كانت حاسمة، خاصة أن القصف جاء في وقت تستضيف فيه القواعد العسكرية التابعة للتحالف في محافظة مأرب، نائب الرئيس المعين، الفريق علي محسن صالح، فنحن نقول لهم إننا قادرون على استهداف قادتهم مثلما يستهدفون قادتنا وأماكن قواتنا".
ونفى القيادي اليمني ما أعلنه المتحدث باسم التحالف العربي، تركي بن صالح المالكي، أمس الأربعاء، بشأن تمكن قوات التحالف من الاستيلاء على أسلحة تملكها جماعة "أنصار الله" في اليمن، وأنه اتضح أن مصدرها إيران، مؤكداً أن هذا الاتهام لإيران لا يمكن تفسيره إلا في إطار الرغبة السعودية في إدخال إيران كطرف في الصراع اليمني.
وأكد فائز أن الفترة المقبلة سوف تحمل كثير من المفاجآت للسعودية والإمارات وباقي الدول الموجودة ضمن التحالف المحارب في اليمن، حيث ستؤكد هذه المفاجآت أن الشعب اليمني ما زال قادراً على المقاومة، وما زال لديه الكثير ليقدمه في ميدان المعركة، على الرغم من الانتهاكات التي يصر التحالف العربي على ممارستها ضده.
وكان المتحدث باسم التحالف العربي، قال في مؤتمر صحفي بالرياض، إن القوات تمكنت من الاستيلاء على أسلحة حصلت عليها جماعة أنصار الله من إيران، موضحاً أن "عملية الإسناد الجوي، والدعم اللوجستي لقوات الجيش الوطني اليمني والمقاومة الشعبية، خلال الأيام الأخيرة، أسفرت عن تقدم كبير للشرعية (قوات هادي) في عديد من الجبهات، وتدمير كثير من آليات ومخازن السلاح لأنصار الله".