ولفت باطرفي، في تصريح لـ"سبوتنيك"، اليوم السبت 6 يناير / كانون الثاني، إلى أن الاجتماعات تسعى إلى الاستفادة من موقف الأمم المتحدة ورفض 128 للقرار الأمريكي بشأن القدس.
وتابع: "المفترض الآن أن يتم تفعيل ما تحقق بالاعتراف بالدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس، واللجوء لكل المنظمات الدولية، التي لها علاقة بالقضية بشكل أو بآخر"، مشيرا إلى أهمية أن تستفيد فلسطين من هذا الزخم بالاعتراف بها كدولة وعاصمتها القدس الشرقية".
واستطرد المحلل السياسي السعودي: "أتوقع مزيدا من التنسيق بين الدول العربية والإسلامية والدول الصديقة، لخلق كتلة ضغط تدعم الاعتراف بدولة فلسطينية عاصمتها القدس وعزل إسرائيل وأمريكا دبلوماسيا".
واعترف الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بالقدس عاصمة لإسرائيل في 6 ديسمبر / كانون الأول الماضي، وطلب من وزارة الخارجية الأمريكية اتخاذ الإجراءات اللازمة لنقل سفارة واشنطن إليها.