واستطرد الصيداوي لوكالة "سبوتنيك"، "المواطن التونسي من حقه التعبير عن رأيه ليلا أو نهارا ما دام في إطار الالتزام بالطرق السلمية".
واعتبر الصيداوي أن "المشهد في تونس الآن يمكن تقييمه بأنه حقق بعض المتطلبات التي خرجت من أجلها الثورة التونسية، وأن تونس تعيش أزهى عصور الحرية في الوقت الراهن، إلا أن الأوضاع الاجتماعية والاقتصادي ما زالت حتى الآن لم تحقق بعد".
ولفت الصحفي التونسي إلى أن "الاحتجاجات التي انطلقت من أجل الأسعار لن تتطرق إلى الجانب السياسي، نظرا لأن الشارع حين يخرج يكون من أجل مطالب محددة وليست عشوائية".
وكانت الحكومة التونسية قد وصفت الاحتجاجات، التي شهدتها البلاد ليلة الإثنين، بأنها "جرائم سرقة وشغب لا علاقة لها بالاحتجاج".
ودعا رئيس الوزراء يوسف الشاهد للهدوء، قائلا "الوضع الاقتصادي صعب، والناس يجب أن تفهم أن الوضع استثنائي وأن بلدهم يمر بصعوبات، ولكن نحن نرى أن 2018 سيكون آخر عام صعب على التونسيين". فيما دعت "الجبهة الشعبية" لتوسيع نطاق الاحتجاجات حتى إسقاط قانون المالية الجديد.