أعلن محمد أنور السادات، النائب في البرلمان المصري، الذي أعلن في وقت سابق نيته الترشح للانتخابات الرئاسية المصرية، المقرر عقدها الصيف المقبل، أنه لن يشارك في الانتخابات نظراً لـ"المناخ الذي ستجري فيه والمعايير التي وضعتها الهيئة الوطنية للانتخابات".
قال السادات، في اتصال هاتفي مع "سبوتنيك"، اليوم الإثنين، إن هناك عدد من الأسباب دفعته وحملته الانتخابية لاتخاذ قرار عدم المشاركة، ومن تلك الأسباب، "المناخ الذي ستجري فيه العملية الانتخابية، والقواعد والمعايير التي وضعتها الهيئة الوطنية للانتخابات".
وتابع السادات، أن "الحملة الانتخابية التي تعمل معي قامت برصد الوضع والمناخ المقرر إجراء المنافسة الرئاسية في ظله، وكان تقييمهم للموقف بعدم المشاركة، خوفاً على المؤيدين لنا والمتطوعين والداعمين لنا من الشباب من تعرضهم لأي مضايقات".
ونفى السادات، أن يكون "قرر الانسحاب خوفاً من المنافسة"، مؤكداً أنه "لا خوف لدينا من المنافسة على الأرض، وعندما قررنا الترشح في السابق كنا نعلم جيداً في أي الطرق نسير، لكن الخوف من التداعيات التي يمكن أن يدفع ثمنها شباب صغار، في ظل انتخابات تجري مع وضع استثنائي "قانون طوارىء"، ومنع التظاهر والتجمع السلمي، هناك تخوف على الشباب بالفعل".
وأكد السادات، أن "الحملة كانت تعتمد على جمع التوكيلات الشعبية في الأساس، وموضوع النواب هو عملية إضافية في الأساس، فلم تكن لدينا عقبة في جمع التوكيلات رغم ما قد يصاحبها من متاعب ولكن الخوف كان من تعرضهم للمضايقات في الفترات اللاحقة وهذا كان سيحدث بكل تأكيد".
وأضاف السادات، "إعلان بعض الأسماء ترشحها للانتخابات الرئاسية لا علاقة له بقرار الانسحاب، وكثيرا ما أعلنا ترحيبنا بأي شخص يعلن ترشحه، فهذه عملية انتخابية والشعب يختار من يريد".
ولفت السادات، إلى أن "توجهات مؤيديه في المرحلة القادمة لن يتم الإعلان عنها إلا بعد غلق باب الترشح وظهور الأسماء التي ستخوض المنافسة بشكل قاطع، وقتها سيأخذ الحزب قراره بشأن دعم هذا أو ذاك".
إن تسجيل وترخيص مستخدمي موقع "سبوتنيك" عبر حسابات الفيسبوك أو شبكات اجتماعية أخرى يشير إلى قبولهم لقواعد الموقع. يتوجب على المستخدمين الالتزام بالقوانين المحلية والدولية، واحترام المشاركين الآخرين في النقاش، والقراء والأشخاص الذين يتم ذكرهم في المنشور.
إدارة الموقع لها الحق في أن تحذف التعليقات التي تحتوي على لغات تختلف عن لغة غالبية محتوى الموقع. لدى كافة مواقع sputniknews.com باللغات المختلفة حق تحرير التعليقات.
يتم حذف تعليق المستخدم في الحالات الآتية:
إذا كان التعليق لا يتفق مع محتوى المنشور.
إذا كان التعليق يحرض على الكراهية والتمييز العنصري أو العرقي أو الجنسي أو الديني أو الاجتماعي، أو ينتهك حقوق الأقليات.
إذا كان التعليق ينتهك حقوق الأقليات، ويسبب لهم الأذى بأي شكل من الأشكال، بما في ذلك الإساءة المعنوية.
إذا كان التعليق يحتوي على أفكار ذات طبيعة متطرفة أو تدعو إلى أنشطة أخرى غير قانونية.
إذا كان التعليق يحتوي على شتائم أو تهديدات موجهة للمستخدمين الآخرين، أو للمنظمات بصورة تسيء إلى سمعة رجال الأعمال أو الموظفين فيها وتقلل من كرامتهم.
إذا كان التعليق يحتوي على شتائم أو رسائل تعبّر عن عدم الاحترام لموقع "سبوتنيك".
إذا كان محتوى التعليق ينتهك الخصوصية، بحيث ينشر بيانات شخصية لأطراف ثالثة دون موافقة هذه الأطراف، أو ينتهك خصوصية المراسلة.
إذا كان التعليق يحتوي على مشاهد عنف أو سوء المعاملة والقسوة تجاه الحيوانات.
إذا كان التعليق يحتوي على معلومات حول كيفية الانتحار والتحريض عليه.
إذا كان التعليق يهدف إلى إعلان تجاري، أو الترويج لإعلان سياسي غير لائق أو غير قانوني، أو أي مصادر أخرى على الإنترنت يكون محتواها ما تم ذكره أعلاه.
إذا كان محتوى التعليق يروّج لمنتجات أو خدمات لأطراف ثالثة دون علم هذه الأطراف.
إذا كان التعليق يحتوي على لغة فظة أو ألفاظ نابية أو تلميحات من مشتقات تلك الألفاظ.
إذا كان التعليق يحتوي على رسائل بريد إلكتروني غير مرغوب فيها، وخدمات بريدية جماعية تروّج لخطط الثراء السريع.
إذا كان التعليق يروّج لاستخدام المواد المخدرة وغيرها من العقاقير، ويحتوي على معلومات عن منتجاتها وكيفية استخدامها.
إذا كان التعليق يحتوي على وصلات لفيروسات أو برمجيات خبيثة ومضرة.
إذا كان التعليق جزءاً من عمل منظم ينطوي على كميات كبيرة من التعليقات ذات محتوى واحد.
إذا كان التعليق يحتوي على رسائل غير مفهومة وغير ذات صلة.
إذا كان التعليق ينتهك الأدب وأصول المعاملة مظهراً بذلك أي شكل من أشكال السلوك العدواني أو المهين.
إذا كان التعليق لا يتقيد بالقواعد الأساسية للغة الإنجليزية (العربية)، على سبيل المثال: الكتابة (باللغة العامية) بالأحرف الكبيرة أو عدم تقسيم المكتوب إلى جمل.
إدارة الموقع تملك الحق في أن تحظر دخول المستخدم إلى صفحة الموقع، أو حذف حسابه دون إشعاره، وذلك إذا انتهك المستخدم أو بدر منه سلوك دلّ على انتهاكه لما تم ذكره من القواعد أعلاه.
كل التعليقات
إظهار التعليقات الجديدة (0)
ردأ على(إظهار التعليق إخفاء التعليق)