وقال حدو: "لقد أطلقت مبادرة مع نخبة من المثقفين والكتاب دعوت فيها الأحزاب الكردية، إضافة إلى المستقلين من السوريين الكرد لعقد اجتماع طارئ، ينبثق عنه لجنة خلية أزمة، تكون أولى خطواتها التوجه إلى دمشق وعقد حوارات علنية مع الحكومة السورية، للتنسيق فيما يخص الوضع في مدينة عفرين وعلى الحدود السورية التركية، وقد حصلت عدة لقاءات سابقا من هذا النوع في حميميم وفي القامشلي".
وقال حدو: "نحن نريد لقاء علنيا ليس بعيدا عن الإعلام وتحديدا في العاصمة دمشق، وإن لم يحصل هكذا لقاء فمتى سيحصل؟
وتابع حدو: "التركي والأمريكي دخلا بشكل غير شرعي إلى سوريا، والآن لكي نعالج هذه المشكلة علينا أن نعود نحن كسوريين يدا واحدة، ولن نكون عندها بيادق في لعبة الأمم، ولن نؤمن بقدر الولايات المتحدة أو أي دولة تريد أن تقسم بلدنا سوريا، وعلينا أن ندعو بشكل واضح وصريح إلى حوار سوري سوري، لذلك أناشد الحكومة السورية أو الخارجية السورية لأن تصدر بيانا مفاده، أنه الآن وليس غدا ونتيجة الضغوط والمخاطر التي تستهدف مدينة عفرين السورية، أدعو الأخوة الأكراد المواطنين السوريين إلى اجتماع عاجل في دمشق، ومن لا يلبي هذه الدعوة، سيحاسبه الشعب السوري بكرده وعربه".