وأضاف النوري
"نحن في الحشد نقاتل داعش، وليس لدينا مهمة أخرى غير قتال داعش، ونحن نأتمر بأوامر الحكومة العراقية، والحكومة وموقفها واضح"،
مؤكدا "نحن في الحشد نستنكر هذه الاتهامات الباطلة والزائفة ونرفضها".
وشدد القيادي في الحشد الشعبي على أنه "بدلا عن الاتهامات عليه — آل خليفة — دراسة ظروف شعبه، ومعرفة معاناة أبناء البحرين، بدلا عن جر دول الخليج ودرع الجزيرة لضرب وقمع الانتفاضة البحرينية".
وكان الوزير آل خليفة قال، خلال لقائه "نخبة من أبناء الوطن" بوقت سابق من اليوم، إنه جرى "اعتقال 47 عنصرا إرهابيا، من العناصر الرئيسية والذي ينتمي أغلبهم إلى 3 تنظيمات إرهابية"، متابعا "هذه الخلايا تمت إدارتها من العناصر الموجودة في إيران، وتقوم بالتنسيق مع الحرس الثوري الإيراني، والحشد الشعبي في العراق، وحزب الله في لبنان، من أجل التدريب".
وأعلنت الداخلية البحرينية، في بيان اليوم الأحد "أكبر عملية أمنية استباقية، جرى خلالها إحباط عدد من الجرائم التي كان الإرهابيون ينوون تنفيذها ومنها الشروع في اغتيال عدد من المسئولين والشخصيات العامة واستهداف رجال الأمن".