وأوضح أن عدد الغارات الجوية فاق الـ400 غارة جوية على البلدات الحدودية، وأن هناك حالات نزوح كبيرة من قرى الحمام، واتجهوا لمدينة عفرين، حيث بلغ عدد النازحين اكثر من 200 ألف حتى الآن.
وناشد الحكومة السورية بالتدخل لحماية الأراضي السورية والشعب السوري، حسب ما قال.
وقال وحيد: "عفرين هي أرض سورية وبها عشرات الآلاف من العرب، الذين نزحوا في السابق إليها هربا من الرقة، ومن المناطق الأخرى، ولا يجدون مكان آمن الآن، ويجب على الحكومة التدخل لحمايتهم".
وأشار إلى أن الطيران قصف أحد المخيمات، وهو "مخيم روبار"، الذي يضم نحو 10 آلاف نازح، فيما يعاني "مخيم الشهباء" بمنطقة تل رفعة من مخاوف بقصفه خاصة أنه متكدس بالنازحين.
وتجدر الإشارة إلى أن القوات التركية شنت هجوما بريا وجويا على منطقة عفرين في 20 يناير/كانون الثاني، تحت مسمى "غصن الزيتون"، مستهدفة بذلك وحدات حماية الشعب الكردية، التي تعتبرها أنقرة الفرع السوري لحزب العمال الكردستاني، الذي يخوض تمردا مسلحا في جنوب شرق تركيا منذ أكثر من 30 عاما، فيما نددت سوريا بالتدخل واعتبرته اعتداء على الاراضي السورية وسط تنديد دولي بالتدخل.