وأضاف صالح، الذي يشغل منصب نائب وزير الدفاع الوطني، أن "هذه الأطراف تسعى من خلال بعض الأقلام من ذوي النوايا غير البريئة إلى بلوغ مبتغاها الرامي إلى الإساءة إلى وطن اسمه الجزائر".
وشدد المسؤول العسكري الجزائري على أن "من يغرر بهذه الأقلام وينسف في هذه الأبواق يعي جيدا ما يرمي إليه من أهداف مغرضة يريد من خلالها يائسا الإساءة لعمق التحولات التي يعرفها الجيش".
ودعا الفريق صالح المتقاعدين من الجيش إلى "عدم الانسياق وراء الأطراف التي تسعى إلى "توريط فئة منهم في أمور لا تخدم مصلحتهم ولا مصلحة الجزائر".
وكان آلاف العسكريين المتقاعدين من الجيش والمصابين خلال عمليات مكافحة الإرهاب في التسعينات، قد حاولوا قبل أسبوعين تنظيم مسيرة في العاصمة الجزائرية، بالرغم من قانون حظر المسيرات بالعاصمة الجزائر، للمطالبة برفع منح التقاعد وتحسين ظروفهم المعيشية.
وتعاني الجزائر منذ سنتين من أزمة مالية خانقة بفعل تراجع أسعار النفط في الأسواق الدولية، ما تسبب بخسائر بلغت 50 مليار دولار سنويا للخزينة العمومية في الجزائر.