وأضاف "عقد اللقاء الأول يوم الخميس 25 كانون الثاني/ يناير الماضي، وتم الاتفاق على اللقاء مرة أخرى يوم الخميس 1 شباط/ فبراير الجاري، لكن تم إبلاغي بتأجيل الموعد ومن ثم تم إبلاغي بأن اللقاء سيكون يوم الإثنين 5 شباط/ فبراير 2018، حيث تأجل أيضاً لأسباب لوجستية".
وأوضح "هذه اللقاءات تأتي من أجل الوصول إلى توافق حول آلية اختيار المجلس الرئاسي وليس الحكومة وفقاً للمناقشات التي جرت بين اللجنتين في تونس خلال شهري أيلول/ سبتمبر وتشرين الأول/ أكتوبر عام 2017، بحضور بعثة الأمم المتحدة لدى ليبيا".
وأوضح موسى فرج أن الحكومة ستكون برئيس وزراء ومنفصلة عن المجلس الرئاسي.
وأشار فرج، إلى أن المجلس الأعلى للدولة لم يطالب بأية تعديلات لكنه يتمسك بنصوص وجوهر الاتفاق السياسي الذي بني على إلزامية التوافق بين المجلسين.