وقال إسماعيل، في تصريحات خاصة لـ"سبوتنيك"، اليوم الاثنين 12 فبراير/ شباط 2018: "إن القوات المسلحة المصرية توجه في الوقت الحالي ضربات موجعة للإرهابيين، فهي تستهدف أماكن تواجدهم ومعداتهم ومخازنهم ومخابئهم، وتعلن كل يوم عن تمكنها من ضبط وقتل أعداد كبيرة من العناصر الإرهابية".
وأضاف:
"قوات الجيش المصري بالتعاون مع وزارة الداخلية تتحرك في شمال سيناء بشكل سريع جداً ومباغت، وهي استراتيجية قوية الهدف منها عدم منح الإرهابيين أي فرصة لالتقاط أنفسهم، وكذلك عدم منحهم أي فرصة للبحث عن منفذ يمكن الهرب من خلاله، بالتالي يجدون أنفسهم محاصرين بين تسليم أنفسهم أو الموت".
وأوضح عضو مجلس النواب المصري أن القوات المسلحة المصرية لا تقاتل في سيناء هذه المرة بطريقتها المعتادة، وإنما اعتبرت نفسها في حرب شاملة ضد الإرهاب، تشارك فيها القوات الجوية والبرية والبحرية، وسلاح المهندسين، بجانب قوات الشرطة، التي أتاح لها الجيش خلال العمليات فرصة كبيرة لاقتناص عناصر إجرامية ومهربين.
وأعرب النائب المصري عن أمله في أن تتمكن القوات المسلحة من إعلان سيناء منطقة خالية من الإرهابيين، مع الحرص التام على عدم خروج العناصر المسلحة من شمال سيناء إلى أي مناطق أخرى، حيث أن الجيش يحاصر المحافظة بالكامل لمنع حدوث ذلك، ما يعجل بالنصر على الإرهابيين، مع تجفيف منابعهم بالكامل.
وأصدرت القوات المسلحة المصرية بيانها الخامس، صباح اليوم الاثنين، قالت فيه إنه "استمراراً للعملية الشاملة "سيناء 2018" التي تنفذها القوات المسلحة من التشكيلات التعبوية والأفرع الرئيسية والوحدات الخاصة بالتعاون مع المجموعات القتالية والأجهزة الأمنية لوزارة الداخلية، تواصل قوات مكافحة الإرهاب مهاجمة البؤر والأوكار الإرهابية بشمال ووسط سيناء، واستهداف مناطق اختباء وأماكن تخزين أسلحة وذخائر، تزامناً مع الضربات الجوية ونيران المدفعية المركزة".
وقال البيان العسكري، إنه "استمراراً لنجاحات القوات الجوية في فرض سيادة الدولة على مختلف الاتجاهات الإستراتيجية، فقد تمكنت من إحباط عملية تهريب أسلحة وذخائر إلى البلاد عبر الإتجاه الإستراتيجي الغربي وذلك من خلال استهداف وتدمير 4 عربات محملة بالأسلحة والذخائر، ومقتل العناصر الإرهابية القائمة على أعمال التهريب، فيما استمرت القوات البحرية في إحكام الحصار والسيطرة على منطقة الساحل".
