https://sputnikarabic.ae/20180212/عراقيون-يحاكون-الأشباح-المقابر-داعش-1029954065.html
بالصور...عراقيون يحاكون الأشباح وأطفالهم يجنون المال بين مقابر "الدواعش"
بالصور...عراقيون يحاكون الأشباح وأطفالهم يجنون المال بين مقابر "الدواعش"
سبوتنيك عربي
انهمك أطفال صغار في جمع علب البيبسي، المنقرضة منذ سنوات في الساحل الأيمن من الموصل، وأواني الطبخ التي خسفت إثر القصف والحرب والجوع، لبيعها كمواد خام، مقابل... 12.02.2018, سبوتنيك عربي
2018-02-12T14:36+0000
2018-02-12T14:36+0000
2018-02-12T14:50+0000
https://cdn1.img.sputnikarabic.ae/img/102995/38/1029953841_0:64:1280:788_1920x0_80_0_0_3a0e7fb95d7922e1ea98eb9bc29c3129.jpg
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rosiya Segodnya“
2018
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rosiya Segodnya“
الأخبار
ar_EG
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rosiya Segodnya“
https://cdn1.img.sputnikarabic.ae/img/102995/38/1029953841_0:24:1280:828_1920x0_80_0_0_1c9e7428acdcaf4edb63638464f3e940.jpgسبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rosiya Segodnya“
العالم العربي, الأخبار
بالصور...عراقيون يحاكون الأشباح وأطفالهم يجنون المال بين مقابر "الدواعش"
14:36 GMT 12.02.2018 (تم التحديث: 14:50 GMT 12.02.2018) انهمك أطفال صغار في جمع علب البيبسي، المنقرضة منذ سنوات في الساحل الأيمن من الموصل، وأواني الطبخ التي خسفت إثر القصف والحرب والجوع، لبيعها كمواد خام، مقابل أموال زهيدة تكفي لقطعة شوكولاتة لكنهم يذهبون بها لذويهم بين الركام والأرواح العالقة في المدينة القديمة، غربي الموصل، مركز نينوى، شمالي العراق.
وثقت مراسلة "سبوتنيك" في العراق، بالصور، الحياة الصعبة في أجزاء قليلة جداً من الساحل الأيمن، في الموصل، تحديداً أحياء المدينة القديمة، من شارعها الثقافي الغني بالكتب التي حرمها ومنعها "داعش" الإرهابي عند اجتياحه المدينة في منتصف عام 2014، إلى سقوف بيوتها الشبيهة بأسنان مصابة بالسوس لطفل يعاني من نقص في الكالسيوم.
الجدير بالذكر، أن القوات العراقية، على مدى العامين الماضيين، تمكنت من تحرير جميع مدن محافظات صلاح الدين، ونينوى، والأنبار، من سيطرة تنظيم "داعش" الإرهابي بعد نحو 3 أعوام من استيلائه على مدن بارزة منها، حتى تقهقر فيها وهزم بتكبده خسائر فادحة امتدت إلى الحدود الدولية بين العراق وسوريا، والأردن، والسعودية.