قال العضو في "حزب المؤتمر الوطني" الحاكم في السودان، أُبُي عز الدين، إن الإفراج عن المعتقلين على خلفية الاحتجاجات الأخيرة جاء بعد مراجعة مواقفهم الأمنية.
وأوضح في حديثه لـ"سبوتنيك" عبر برنامج "البعد الآخر" أن الرئيس السوداني عمر البشير أصدر توجهات بإطلاق سراح العشرات من المعتقلين على خلفية الاحتجاجات الأخيرة استجابة للمراجعة الجديدة للملفات الأمنية لهؤلاء المعتقلين من قبل رئيس جهاز الأمن الجديد صلاح عبد الله صالح "كنهج جديد في المرحلة المقبلة في التعامل مع معتقلي الرأي في السودان خاصة وأن التظاهرات كانت سلمية والمطالب مشروعة".
وأعرب عز الدين عن رضاه بهذه القرارات، معتبرا إياها خطوة على طريق التقارب بين الحكومة والمعارضة، نحو إعلاء المصلحة الوطنية للبلاد على حد تعبيره شريطة أن يمد كل طرف يده البيضاء تجاه الطرف الآخر.
ونفى عز الدين أن يكون للضغوط الأمريكية والأوروبية التي ظهرت عبر سفاراتها في الخرطوم أي دور في قرارات البشير.
ومن جانبه أكد المتحدث الإعلامي باسم الجبهة الوطنية المعارضة في السودان، عبد الواحد إبراهيم، على عن استنكار كل القوى السياسية المعارضة، لقرارات الاعتقال من الأساس لأنها لم تخضع لأي مبرر قانوني، موضحا أن الضغوط الأمريكية والأوروبية هي التي دفعت الرئيس البشير للإقدام على هذه الخطوة.
وأشار إبراهيم إلى أن "جميع من خرجوا من المعتقلات وغيرهم سيظلوا يطالبون بتغيير الحياة السياسية في البلاد، وإسقاط النظام المتناقض في قراراته والقضاء على الفساد وإقامة حياة ديمقراطية" وفق قوله.
واستبعد إبراهيم أن تحدث إنفراجة بين النظام والمعارضة عبر هذه القرارات أو عبر الحوار الوطني لأن معظم القوى السياسية لا تؤمن بهذا النظام كما أن الشعب السوداني يسعى دوما إلى الديمقراطية.
إن تسجيل وترخيص مستخدمي موقع "سبوتنيك" عبر حسابات الفيسبوك أو شبكات اجتماعية أخرى يشير إلى قبولهم لقواعد الموقع. يتوجب على المستخدمين الالتزام بالقوانين المحلية والدولية، واحترام المشاركين الآخرين في النقاش، والقراء والأشخاص الذين يتم ذكرهم في المنشور.
إدارة الموقع لها الحق في أن تحذف التعليقات التي تحتوي على لغات تختلف عن لغة غالبية محتوى الموقع. لدى كافة مواقع sputniknews.com باللغات المختلفة حق تحرير التعليقات.
يتم حذف تعليق المستخدم في الحالات الآتية:
إذا كان التعليق لا يتفق مع محتوى المنشور.
إذا كان التعليق يحرض على الكراهية والتمييز العنصري أو العرقي أو الجنسي أو الديني أو الاجتماعي، أو ينتهك حقوق الأقليات.
إذا كان التعليق ينتهك حقوق الأقليات، ويسبب لهم الأذى بأي شكل من الأشكال، بما في ذلك الإساءة المعنوية.
إذا كان التعليق يحتوي على أفكار ذات طبيعة متطرفة أو تدعو إلى أنشطة أخرى غير قانونية.
إذا كان التعليق يحتوي على شتائم أو تهديدات موجهة للمستخدمين الآخرين، أو للمنظمات بصورة تسيء إلى سمعة رجال الأعمال أو الموظفين فيها وتقلل من كرامتهم.
إذا كان التعليق يحتوي على شتائم أو رسائل تعبّر عن عدم الاحترام لموقع "سبوتنيك".
إذا كان محتوى التعليق ينتهك الخصوصية، بحيث ينشر بيانات شخصية لأطراف ثالثة دون موافقة هذه الأطراف، أو ينتهك خصوصية المراسلة.
إذا كان التعليق يحتوي على مشاهد عنف أو سوء المعاملة والقسوة تجاه الحيوانات.
إذا كان التعليق يحتوي على معلومات حول كيفية الانتحار والتحريض عليه.
إذا كان التعليق يهدف إلى إعلان تجاري، أو الترويج لإعلان سياسي غير لائق أو غير قانوني، أو أي مصادر أخرى على الإنترنت يكون محتواها ما تم ذكره أعلاه.
إذا كان محتوى التعليق يروّج لمنتجات أو خدمات لأطراف ثالثة دون علم هذه الأطراف.
إذا كان التعليق يحتوي على لغة فظة أو ألفاظ نابية أو تلميحات من مشتقات تلك الألفاظ.
إذا كان التعليق يحتوي على رسائل بريد إلكتروني غير مرغوب فيها، وخدمات بريدية جماعية تروّج لخطط الثراء السريع.
إذا كان التعليق يروّج لاستخدام المواد المخدرة وغيرها من العقاقير، ويحتوي على معلومات عن منتجاتها وكيفية استخدامها.
إذا كان التعليق يحتوي على وصلات لفيروسات أو برمجيات خبيثة ومضرة.
إذا كان التعليق جزءاً من عمل منظم ينطوي على كميات كبيرة من التعليقات ذات محتوى واحد.
إذا كان التعليق يحتوي على رسائل غير مفهومة وغير ذات صلة.
إذا كان التعليق ينتهك الأدب وأصول المعاملة مظهراً بذلك أي شكل من أشكال السلوك العدواني أو المهين.
إذا كان التعليق لا يتقيد بالقواعد الأساسية للغة الإنجليزية (العربية)، على سبيل المثال: الكتابة (باللغة العامية) بالأحرف الكبيرة أو عدم تقسيم المكتوب إلى جمل.
إدارة الموقع تملك الحق في أن تحظر دخول المستخدم إلى صفحة الموقع، أو حذف حسابه دون إشعاره، وذلك إذا انتهك المستخدم أو بدر منه سلوك دلّ على انتهاكه لما تم ذكره من القواعد أعلاه.
كل التعليقات
إظهار التعليقات الجديدة (0)
ردأ على(إظهار التعليق إخفاء التعليق)