قيادي في "أنصار الله": السعودية تتحمل مسؤولية تدهور الوضع الإنساني في اليمن

© REUTERS / Abduljabbar Zeyad لاجئون يمنيون بعد القفص السعودي على اليمن، بالقرب من مدينة الحديدة على البحر الأحمر، 9 يناير/ كانون الثاني 2018
لاجئون يمنيون بعد القفص السعودي على اليمن، بالقرب من مدينة الحديدة على البحر الأحمر، 9 يناير/ كانون الثاني 2018 - سبوتنيك عربي
تابعنا عبر
حمل وزير الخارجية السعودي عادل الجبير، حركة "أنصار الله" مسؤولية تدهور الأوضاع الإنسانية في اليمن.

عادل الجبير - سبوتنيك عربي
الجبير يؤكد على دور روسيا في القضية السورية
وقال الجبير في مؤتمر صحفي مع نظيرته النمساوية كارين كناسيل، إن "الحوثيين انتهكوا جميع القوانين الدولية، واستهدفوا أراضي المملكة، مشيرا أنهم يتحملون انهيار الوضع الإنساني".

وأشار إلى أن بلاده تسعى مع شركائها لمحاربة الإرهاب ووقف تمويل الجماعات الإرهابية، مؤكدا دعم المملكة لجهود المبعوث الأممي الجديد إلى اليمن، مارتن غريفيث، للوصول إلى حل للأزمة.

في برنامج "ملفات ساخنة" على أثير راديو "سبوتنيك"، قال محمد البخيتي، القيادي في حركة "أنصار الله"، "إن من يتحمل مسؤولية تدهور الوضع الإنساني في اليمن هو المسؤول عن إعلان الحرب والمُصر على استمرارها، والسعودية هي أول من أعلن الحرب وتصر على استمرارها، وبالتالي تتحمل كل التبعات الإنسانية فيما يتعلق بحق المدينيين أو العسكريين على الجبهات".

وأشار إلى أن "السعودية تتعمد تدهور الوضع الاقتصادي في اليمن، لأنها تفرض حصارا شاملا ومازال ميناء الحديدة محاصرا رغم ادعاءاتها بأنها تسمح للملاحة بالوصول، وهي تعرقل وصول السفن مما يضطر الكثير من التجار والسفن الملاحية إلى استخدام موانئ أخرى".

وأكد أنه "لا بد من وقف الحرب في اليمن، طالما أن السعودية وحلفاءها مازالوا يراهنون على الحسم العسكري فبالتالي هم من يتحملون مسؤولية تدهور الوضع الإنساني"، منوها أن "السعودية أصبح لديها مشكلة اقتصادية رغم أنه لا يوجد لديها حصار، نتيجة لتورطها في الحرب في اليمن، فما بالك باليمن التي هي دولة فقيرة بالأساس وفرض عليه الحرب والحصار".

وأوضح مبارك العاتي، الكاتب والمحلل السياسي السعودي، أن "السعودية انطلقت منذ بداية عاصفة الحزم من قرارات الشرعية الدولية وهي تطبق قرار مجلس الأمن 2216، وهي ما زالت تتعاون مع الأمم المتحدة ومبعوثيها الثلاثة سواء ابن عمر أو ولد الشيه أو حتى المبعوث البريطاني الجديد مارتن غريفيث".

وأشار العاتي إلى أن "السعودية ستفتح الأبواب السياسية للمبعوث الجديد لدعمه بكل ما تطلبه مهمته لتنفيذ مهمة الأمم المتحدة للوصول إلى حل سياسي ينهي هذه الأزمة، وفي سبيل حفظ حقوق الشرعية اليمنية ودحر التمرد الحوثي، ويعود اليمن وطنا عربيا حرا يتمتع بسيادته".

شريط الأخبار
0
للمشاركة في المناقشة
قم بتسجيل الدخول أو تسجيل
loader
المحادثات
Заголовок открываемого материала