أكد وزير الخارجية القطري الشيخ محمد بن عبدالرحمن آل ثاني، أن الولايات المتحدة أعربت عن رغبتها في أن يتم حل الأزمة الخليجية في أقرب وقت ممكن، مؤكداً أن الدوحة استجابت لكل مبادرات حل الأزمة.
وقال الشيخ محمد بن عبد الرحمن، في حديث لصحيفة "ليفغارو" الفرنسية، إن "الولايات المتحدة تريد عقد الاجتماع السنوي لمجلس التعاون الخليجي في مايو/آيار المقبل ونحن من جانبنا مستعدون للمشاركة"، مؤكدا أن وزير الخارجية الأمريكي ريكس تيلرسون قام بزيارة قطر ثلاث مرات، واقترح عدة حلول للخروج من هذا الانسداد، موضحاً أن قطر هي البلد الوحيد الذي استجاب لهذه المبادرات.
وردا على سؤال: هل تستبعد التصعيد العسكري؟ قال وزير الخارجية القطري: "لن يكون هناك تصعيد عسكري، ونحن على ثقة من أن الوضع سيكون تحت السيطرة في النهاية"، مؤكداً أن "قطر لا تدخر جهدا في مكافحة الإرهاب، ويمكن لجميع الدول أن تفعل المزيد، فعلى سبيل المثال، اعتمدت قطر تشريعات جديدة لمكافحة تمويل الإرهاب. وستشارك على مستوى عال في المؤتمر المقرر عقده في باريس في أبريل /نيسان المقبل حول تمويل الإرهاب".
وحول العلاقات مع إيران، قال: "لدينا خلافات مع إيران، ويجب الاعتراف بها وحلها عن طريق الحوار، ولا يمكن أن يكون هناك سوى حلول سياسية، وحول شكل التعاون بشأن حقل الغاز المشترك قال: "نتواصل من أجل استغلال الغاز والأمور تسير بشكل جيد".
وردا على سؤال حول مقترح اتفاق الأمن الإقليمي، قال الوزير القطري: "يواصل جيراننا توجيه اتهامات كاذبة ضد قطر التي تدعو إلى الحوار لمدة ثمانية أشهر، ولكن الجواب الذي تلقته دائما هو رفض بذل أقصى جهد لحل المشكلة". وأضاف: "يجب أن نتفق أيضا على عملية لحل الصراعات بطريقة حضارية دون اللجوء إلى وسائل مثل تلك التي تستخدمها السعودية أو الإمارات. وفي هذا الحوار، ينبغي ألا نميز بين الدول الصغيرة والكبيرة. والحقيقة أن إيران جزء من هذه المنطقة الأوسع، مثل تركيا. ولذلك ندعو الجميع للانضمام إلى الحوار".
إن تسجيل وترخيص مستخدمي موقع "سبوتنيك" عبر حسابات الفيسبوك أو شبكات اجتماعية أخرى يشير إلى قبولهم لقواعد الموقع. يتوجب على المستخدمين الالتزام بالقوانين المحلية والدولية، واحترام المشاركين الآخرين في النقاش، والقراء والأشخاص الذين يتم ذكرهم في المنشور.
إدارة الموقع لها الحق في أن تحذف التعليقات التي تحتوي على لغات تختلف عن لغة غالبية محتوى الموقع. لدى كافة مواقع sputniknews.com باللغات المختلفة حق تحرير التعليقات.
يتم حذف تعليق المستخدم في الحالات الآتية:
إذا كان التعليق لا يتفق مع محتوى المنشور.
إذا كان التعليق يحرض على الكراهية والتمييز العنصري أو العرقي أو الجنسي أو الديني أو الاجتماعي، أو ينتهك حقوق الأقليات.
إذا كان التعليق ينتهك حقوق الأقليات، ويسبب لهم الأذى بأي شكل من الأشكال، بما في ذلك الإساءة المعنوية.
إذا كان التعليق يحتوي على أفكار ذات طبيعة متطرفة أو تدعو إلى أنشطة أخرى غير قانونية.
إذا كان التعليق يحتوي على شتائم أو تهديدات موجهة للمستخدمين الآخرين، أو للمنظمات بصورة تسيء إلى سمعة رجال الأعمال أو الموظفين فيها وتقلل من كرامتهم.
إذا كان التعليق يحتوي على شتائم أو رسائل تعبّر عن عدم الاحترام لموقع "سبوتنيك".
إذا كان محتوى التعليق ينتهك الخصوصية، بحيث ينشر بيانات شخصية لأطراف ثالثة دون موافقة هذه الأطراف، أو ينتهك خصوصية المراسلة.
إذا كان التعليق يحتوي على مشاهد عنف أو سوء المعاملة والقسوة تجاه الحيوانات.
إذا كان التعليق يحتوي على معلومات حول كيفية الانتحار والتحريض عليه.
إذا كان التعليق يهدف إلى إعلان تجاري، أو الترويج لإعلان سياسي غير لائق أو غير قانوني، أو أي مصادر أخرى على الإنترنت يكون محتواها ما تم ذكره أعلاه.
إذا كان محتوى التعليق يروّج لمنتجات أو خدمات لأطراف ثالثة دون علم هذه الأطراف.
إذا كان التعليق يحتوي على لغة فظة أو ألفاظ نابية أو تلميحات من مشتقات تلك الألفاظ.
إذا كان التعليق يحتوي على رسائل بريد إلكتروني غير مرغوب فيها، وخدمات بريدية جماعية تروّج لخطط الثراء السريع.
إذا كان التعليق يروّج لاستخدام المواد المخدرة وغيرها من العقاقير، ويحتوي على معلومات عن منتجاتها وكيفية استخدامها.
إذا كان التعليق يحتوي على وصلات لفيروسات أو برمجيات خبيثة ومضرة.
إذا كان التعليق جزءاً من عمل منظم ينطوي على كميات كبيرة من التعليقات ذات محتوى واحد.
إذا كان التعليق يحتوي على رسائل غير مفهومة وغير ذات صلة.
إذا كان التعليق ينتهك الأدب وأصول المعاملة مظهراً بذلك أي شكل من أشكال السلوك العدواني أو المهين.
إذا كان التعليق لا يتقيد بالقواعد الأساسية للغة الإنجليزية (العربية)، على سبيل المثال: الكتابة (باللغة العامية) بالأحرف الكبيرة أو عدم تقسيم المكتوب إلى جمل.
إدارة الموقع تملك الحق في أن تحظر دخول المستخدم إلى صفحة الموقع، أو حذف حسابه دون إشعاره، وذلك إذا انتهك المستخدم أو بدر منه سلوك دلّ على انتهاكه لما تم ذكره من القواعد أعلاه.
كل التعليقات
إظهار التعليقات الجديدة (0)
ردأ على(إظهار التعليق إخفاء التعليق)