ودعا إلى ضرورة إفساح المجال أمام مراكز الدراسات الوطنية المتخصصة لتقديم مبادرات علمية وموضوعية للتقويم المستمر لسياستنا الخارجية؛ وصولا للصيغ المثلى لضبط معادلة توزان المبادئ والمصالح سواء تجاه الدول أو التكتلات الاقتصادية الإقليمية والدولية.
ونادى البشير بأهمية ابتداع منهج عمل فعال لمعالجة ديون السودان وبلورة مسارات جهود إعفائه من خلال العلاقات الثنائية مع الدول الدائنة أو في إطار التفاوض الجماعي في مؤسسات التمويل الدولية وأجهزة التعاون الدولي، وتعظيم الجهد المبذول في تطوير شراكات البلاد التنموية مع الدول الداعمة لها على المستويين العربي والأفريقي والدولي وتفعيل الدبلوماسية الشعبية وضمان حسن توظيفها لتتكامل مع الدبلوماسية الرسمية في تطوير علاقات البلاد الخارجية.
وقال البشير: "لقد ساهم كثير من مخططي السياسة الخارجية في أجهزتنا ومن الدبلوماسيين في مختلف مستوياتهم في بلورة الرؤى المستقبلية لسياسة بلادنا تجاه العالم الخارجي".