وقال السيسي في رده على سؤال، حول كيف طورت مصر من دورها الدبلوماسي في الشرق الأوسط، خلال السنوات الثلاث الماضية: "طالما كانت مصر لاعبا رئيسيا في المنطقة، نظرا لموقعها الاستراتيجي وتأثيرها التاريخي والثقافي".
وتابع: "لقد بذلت مصر جهودا هائلة منذ عام 2014 لاستعادة النفوذ الإقليمي والدولي لمصر، وتمكنا من تعزيز دورها الهام، وتحمل مسؤولياتها في المنطقة".
ومضى
"نحن مقتنعون، بأنه لا توجد حلول عسكرية للصراعات الجارية في المنطقة، لذلك ندافع دوما عن حلول سياسية تحافظ على وحدة وسيادة والسلامة الإقليمية، فضلا عن المؤسسات والموارد الوطنية، في البلدان التي تمر بأزمات، بهدف إنهاء هذه الصراعات خاصة في ليبيا وسوريا".
وتحدث الرئيس المصري عن القضية الفلسطينية قائلا "القضية الفلسطينية تحتل أولوية أساسية لمصر، وبذلنا جهودا مكثلة لتوحيد الفصائل الفلسطينية، وهو الهدف الذي تحقق بعد سنوات من الانقسام".
وتحدث الرئيس المصري عن كيف تمكن من تحسين بيئة الأعمال في مصر عن طريق خلق المزيد من فرص العمل وزيادة النمو الاقتصادي، وأشار إلى أن قانون الاستثمار الموحد كان أحد أبرز تلك التدابير، والتي بسطت من الإجراءات البيروقراطية، وخلقت بيئة أكثر ملاءمة للأعمال للمستثمرين، بحيث بات يمكن للمستثمر أن يستخرج التراخيص الصناعية لشركته في 7 أيام فقط، بدلا من 600 يوم كانت مطلوبة في السابق.
وأوضح السيسي قائلا
"الحكومة تدرك تمام الإدراك التداعيات القاسية، التي جلبتها بعض الإصلاحات الاقتصادية على المواطن العادي، وفي المقابل، نحن نقدر تقديرا عاليا قدرته على التحمل والفهم والوعي، التي أظهرها الشعب المصري، وسنمضي قدما في خططنا للتنمية".