وأضاف وزير الإعلام الكويتي أنه "على الرغم من إيجابيات عصر تكنولوجيا المعلومات والإعلام الحديث، إلا أنه توجد تحديات وإشكاليات تواجة مجتمع الإعلام العربي، وفي مقدمتها المصداقية والدقة، والتثبت من المصادر الموثوقة، وهو ما يفرض على شبابنا التمسك بقواعد الصدق والأمانة والحيادية وأخلاق المهنة، والحرص على التدريب والتطوير، وصقل المهارات لمواكبة متغيرات العصر تحديات المرحلة وتحسين الصورة النمطية للإعلام العربي لدى الٱخرين، وتفعيل دوره في مجابهة أفكار العنف والتطرف والإرهاب".
ويعقد ملتقى الإعلام العربي للشباب على مدى يومين، من أجل مناقشة عدد من القضايا الإعلامية، ولتأهيل جيل الإعلاميين الشباب لتحمل مسؤولية المهنة مستقبلا، بالإضافة إلى أهمية احتواء العنصر الشاب الذي يساعد على خلق مناخ إعلامي عربي متجدد، يستطيع أن يقبل كل التيارات، وأن يواجه الانقسامات في إطار من أخلاقيات وميثاق شرف يظلل الإعلام العربي، ولا يحد من قدرته على التعبير والتطوير.
