سبوتنيك. ولم تدخل عملية إيصال المساعدات الأممية إلى الغوطة ضمن بند الهدنة، بل وفق ضمانات باستمرار وقف إطلاق النار حتى الانتهاء من تفريغ المساعدات في دوما. وقد كشف مركز المصالحة الروسي أن المسلحين في الغوطة كانوا قد وعدوا بإطلاق المدنيين الراغبين بالخروج من الغوطة مقابل الحصول على المساعدات الإنسانية، غير أن "جبهة النصرة" والميليشيات المتحالفة معها تواصل احتجاز المدنيين ومنعتهم من المغادرة.
وقالت المتحدثة باسم اللجنة الدولية للصليب الأحمر أنجي صدقي لـ"سبوتنيك": "إن أي عملية إغاثية يتم تنفيذها يكون هناك تنسيق بشأنها مع جميع الأطراف المتصارعة على الأرض لضمان سلامة القافلة ومن فيها"، مؤكدة أنها خطوة إيجابية جدا ومتمنية من جميع الأطراف تسهيل عملية إدخال المساعدات إلى الغوطة.
فيما كشف منسق الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية في سوريا علي الزعتري بأنه يقوم بالتنسيق مع الجهات الرسمية السورية والجانب الروسي لإدخال قافلة ثانية من المساعدات في أقرب وقت ممكن وحين يصبح الوضع مناسبا.
وكانت وحدات من الجيش السوري سيطرت خلال عملياته المتواصلة على مناطق واسعة من الغوطة الشرقية، وباتت اليوم تحاصر كلا من مدينتي حرستا ودوما.