وأضاف حمود أن فتح الطريق سيتم بعد إنجاز الصيانة بالسرعة القصوى، داعياً المواطنين للصبر لفترة وجيزة حتى تعود الحركة الطبيعية للطريق.
وقال وزير النقل: "ورشاتنا جاهزة للبدء فوراً بأعمال الصيانة فور انتهاء أعمال وحدات الهندسة وهي على أهبة الاستعداد لإنجاز الطريق وعودة الحياة إليه كشريان نقل أساسي للعاصمة دمشق وتتويجاً لانتصار جيشنا وشعبنا على قوى الإرهاب".
ولفت إلى أنه بالتوازي مع هذه الانتصارات، أعدت الحكومة كل مستلزمات إعادة الطريق الدولي دمشق — حمص وصيانته وتأهيله بشكل يليق بالعاصمة دمشق وأن يعود أفضل مما كان عليه.
وأغلق طريق حرستا نتيجة المعارك الدائرة بين الفصائل المقاتلة المسلحة في الغوطة والجيش السوري خلال السنوات الماضية، وتعرض إلى دمار بشكل كبير نتيجة القذائف الهائلة التي سقطت إضافة لعمليات القنص التي كانت تتم من قبل العصابات الإرهابية المسلحة في منطقة حرستا والتي أدت بحياة العديد من المدنيين قبل إغلاق الاوستراد من قبل الدولة السورية بشكل مؤقت ريثما يتم تحرير المنطقة من الإرهاب.
وتأتي إعادة تأهيله بعد سيطرة الجيش السوري على مدن وبلدات الغوطة الشرقية في القطاع الأوسط، بعد مفاوضات توصلت خلالها روسيا إلى اتفاق مع "فيلق الرحمن" يقضي بخروج الفصائل بشكل كامل إلى شمالي سوريا.
بينما لم يحدد مصير مدينة دوما، الخاضعة لسيطرة "جيش الإسلام"، حتى الآن، وسط الحديث عن مفاوضات بين الفصيل وبين روسيا
ويعتبر طريق حرستا رئة دمشق الشمالية وطريقها الرئيسي إلى حمص ومحافظات الشمال، وفتحه سيسهل حركة الدخول والخروج إلى وسط دمشق وخاصة للتجار والفلاحين القاصدين سوق الهال بعدما تحول طريقهم في السنوات الماضية إلى طرق فرعية قرب مدينة التل تحويلة جسر بغداد.
