وأوضحا أن التوافق سيكون في كل منطقة على حدة، والتي يمثلها بقاء السراج على رأس المجلس مرتكز على توافق كل منطقة على الاسم الذي سيمثلها، وأن يتوافق ممثلي الأقاليم الليبية الثلاثة على من يتولى رئاسة المجلس.
وقال محمد معزب، نائب رئيس المجلس الأعلى للدولة، إن المشاورات الحالية بين مجموعات من أعضاء مجلسي "الأعلى للدولة والنواب"، تمهد للوصول إلى توافق رسمي بين المجلسين، خلال الفترة المقبلة.
وأضاف في تصريحات لـ"سبوتنيك" أن المشاورات تتم بعيدا عن حكومة الوفاق الوطني، التي يرأسها فائز السراج، خاصة أن كل من المجلس الأعلى للدولة ومجلس النواب سيقوم بتشكيل المجلس الرئاسي الجديد، والذي يقتصر على 3 فقط، فيما يقوم الرئاسي بتشكيل الحكومة بعد ذلك.
وفيما يتعلق بجولة المفاوضات المرتقبة أوضح، أن المبعوث الأممي لليبيا غسان سلامة لا يرغب في عقد الجولة الجديدة قبل إزالة كافة العراقيل، والتوافق على كافة النقاط الخلافية حتى تكون نتيجة اللقاء مثمرة، ويتم خلالها الاتفاق على الخطوات المرتقبة.
وأضاف أن الأزمة تتعلق في عدم التوافق على الترتيبات الأمنية، خاصة المؤسسة العسكرية التي لا تزال محل خلاف بين الجانبين، وإنه إذا لم يتم التوافق عليها فإن الجانب السياسي يكون دون أي فائدة.
وأوضح أن المقترح الموجود بين مجلسي الدولة والنواب، هو إعادة هيكلة المجلس الرئاسي وتقليصه إلى 3 فقط، وأن السراج قد يبقى أو يرحل حسب التوافق بين الجانبين، وترشيح كل منطقة للاسم الذي يمثلها.