وأضاف جديان: "لكن العمل توقف به حاليا لأسباب أمنية، مشيرا إلى أن المنفذ عبارة عن ساحة وأرض جرداء، كل منشآته مدمرة بالكامل على يد تنظيم "داعش" الإرهابي".
ونوه جديان إلى أن الطريق مفتوحا، لكن المنفذ الحدودي مع سوريا مغلق حالياً، ذاكرا أن الأجهزة الأمنية طهرت المنفذ والطريق بالكامل من كل العبوات الناسفة ومخلفات "داعش" الإرهابي، أثناء العمليات العسكرية لتحرير القائم "التي حسمتها القوات العراقية في مطلع نوفمبر/تشرين الثاني العام الماضي، بتكبيد التنظيم هزيمة فادحة".
وأعرب جديان عن أمله بإعادة فتح الطريق والمنفذ الحدود مع سوريا، لأنه توجيه رئيس الوزراء بفتح المنفذ الحدودي.
واختتم قائممقام قضاء القائم، قائلاً: "في الوقت الحاضر يجب أن ننجز المنفذ ونهيئه، لأنه ما زال في الجانب السوري وجود لتنظيم "داعش" في الجزء الشمالي من مدينة البوكمال "الحدودية الواقعة على الضفة اليمنى لنهر الفرات، شرقي سورية على مسافة 8 كم من الحدود السورية — العراقية".
وأعلن رئيس الوزراء العراقي، حيدر العبادي، في 9 ديسمبر / كانون الأول العام الماضي، تحرير جزيرة الأنبار "المحافظة التي تشكل وحدها ثلث مساحة البلاد"، من سيطرة "داعش" الإرهابي وصولا إلى الحدود السورية.
وخسر تنظيم "داعش" كل مناطق سيطرته في الأراضي العراقية شمالا وغربا، وآخرها الحدود الدولية مع سوريا، في غربي الأنبار المحافظة التي تشكل وحدها ثلث مساحة البلاد.