وفيا يخص الطرازات التي التي كانت بحوزة التنظيم، أضاف الشاب الذي يحمل الجنسية السعودية بحسب الصحيفة، وهو أحد الخبراء في مجال تصميم طائرات الدرون: "كان هناك 3 أنواع للطائرات المسيرة، مثل ديجي ايفنتون، والفيكسوينغ لها 3 أنواع، والبايبر. الفيكسوينغ تحلق على ارتفاع نحو 5 كيلومترات، ومداها 115 كيلومترا، والبايبر 7 كيلومترات، والأوتو سيركر 600 كيلومتر".
وقال الرجل الذي لم يكشف عن اسمه إن التنظيم حصل على طائرات من صنع صيني وأخرى أمريكية أدخلت عبر تركيا عن طريق التهريب، وبعد أن أغلقت تلك الحدود، جرى تهريبها عبر إدلب وحلب.
وأكد أن تنظيم داعش قام بصناعة هذا النوع من الطائرات، مشيرا إلى أن المشرف على تلك الطائرات يدعى محمد الأسترالي ويكنى بـ "أبي عمر"، وهو مهندس طيران، وله شقيق معتقل يدعى "أبو البراء" وهو أيضا مهندس طيران.
وكشف هذا الخبير في استعمال طائرات الدرون أنه شارك في تنفيذ أول عمية استطلاع بهذا النوع من الطائرات في مدينة حديثة في العراق حيث عمل هناك، إضافة إلى الموصل والرقة، بحسب الصحيفة.
وأقر هذا المواطن السعودي أنه كان يعمل في "مركزية الطيران" التابعة لتنظيم داعش، وكانت تضم 12 شخصا، ولم يكن يسمح بدخول آخرين، خوفا من "الاختراق".
وأسر بأن هذه الصفوة في مجال استخدام طائرات الدرون كانت تضم خبيرين من أستراليا وبريطانيا واحدا، والبقية من تونس وباكستان.