برلماني سوري: العدوان على سوريا جاء بعد فشل مخطط التقسيم الذي رسمته واشنطن

قال ناصر الكريمي عضو مجلس الشعب السوري عن حلب إن صواريخ "العدوان الثلاثي" على سوريا جاءت بعد انتصارات الجيش العربي السوري في العديد من الجبهات وإفشال مخطط التقسيم الذي وضعته واشنطن.

وأضاف الكريمي لـ"سبوتنيك"، أن الشارع السوري رفض تلك العمليات العدائية على الأراضي السورية، عدا الموالين للجماعات الإرهابية، وأن جموع الشعب تأهبت للدفاع عن أرضها ضد القوات الأمريكية وحلفائها.

وأكد عضو مجلس الشعب السوري أن الساحات السورية شهدت رفع العلم السوري تضامنا مع الجيش في حربه ضد الإرهاب وضد القوات المعادية التي استهدفت بعض المناطق في حلب ودمشق.

وشدد الكريمي على أن "تلك الضربات تخالف القوانين الدولية وأنها جاءت نتيجة يقينهم بفشل وكلائهم في تنفيذ المخططات التي وضعت مسبقا لسوريا، إلا أنهم يسعون إلى تدمير البنية التحتية لخدمة الكيان الصهيوني في محاولة منهم لدعم نفوذ دولة إسرائيل في المنطقة". 

وتعرضت سوريا فجر اليوم السبت 14 أبريل/ نيسان إلى قصف صاروخي شنته وحدات القوات الأمريكية والبريطانية والفرنسية، في وقت أعلنت القيادة العامة للجيش السوري أن الضربة الثلاثية، شملت إطلاق حوال 110 صواريخ باتجاه أهداف سورية في دمشق وخارجها، وأن منظومة الدفاع الجوي السورية تصدت لها وأسقطت معظمها.

كما أكدت وزارة الدفاع الروسية، أن أكثر من 100 صاروخا مجنحا للولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا وصواريخ جو أرض استهدف منشآت عسكرية ومدنية في سوريا، وبأنه تم استهداف المنشآت السورية من قبل سفينتين أمريكيتين من البحر الأحمر وطائرات تكتيكية فوق البحر المتوسط وقاذفات "بي-1 بي" من منطقة التنف —السورية- الموجود بها قاعدة عسكرية أمريكية.