وأفاد مراسل "سبوتنيك" بأن أصوات الانفجارات تلك التي سمعت، مساء أمس السبت، في عدد من القرى بريف حلب الجنوبي المتاخمة لـ "جبل عزان"، لم تكن سوى نتيجة قيام وحدات الهندسة العسكرية السورية بعمليات تفجير متتالية للألغام والعبوات الناسفة التي كان قد خلفها المسلحون في هضبة تسمى "تل التينة" وهي هضبة واقعة بين "جبل عزان" وقرية "عين عسان" في عمق ريف حلب الجنوبي.
ووفقا للمعلومات فإن وحدات الهندسة فضلت تفجير تلك العبوات والألغام في ظل صعوبة تفكيكها كونها كانت مزروعة و "ملغمة" بطريقة معقدة منذ فترة طويلة من الزمن.
وأفادت مصادر أهلية من ريف حلب الجنوبي لـ"سبوتنيك"، بأن أصوات الانفجارات استمرت إلى وقت متأخر من ليلة أمس، أي إلى ما بعد الإعلان عن الضربة المزعومة بأكثر من ساعة، ما يعزز من تأكيد عدم صحة الأخبار المتداولة بشكل قاطع.
وكانت وسائل إعلام ومواقع للتواصل الاجتماعي "المعارضة" للحكومة السورية، ليلة أمس، قد غصت بأخبار متواترة أفادت باستهداف الطيران الحربي الإسرائيلي مواقعا للجيش الإيراني في منطقة جبل عزان بريف حلب الجنوبي.
وفي السياق ذاته، نفى الإعلام الحربي التابع لـ"حزب الله"، كل ما تم تداوله عن موضوع الضربة الإسرائيلية، مؤكدا أن الخبر عار من الصحة جملة وتفصيلا.
© Sputnik . ZAHER TAHHANريف حلب الجنوبي في سوريا
ريف حلب الجنوبي في سوريا
© Sputnik . ZAHER TAHHAN
© Sputnik . ZAHER TAHHANريف حلب الجنوبي في سوريا
ريف حلب الجنوبي في سوريا
© Sputnik . ZAHER TAHHAN